واشنطن - وكالات: وصفت الولايات المتحدة، في استراتيجية أمنها القومي الانتقالية، روسيا والصين بـ "التهديدات الرئيسية"، كما اعتبرت أن الصين الخصم الرئيسي المحتمل للولايات المتحدة.وجاء في بنود الستراتيجية التي نشرها البيت الأبيض، ليل أول من أمس، أن "روسيا ما زالت تعتزم توسيع نفوذها العالمي ولعب دور مزعزع للاستقرار على الساحة الدولية"، مشيرة إلى أن الصين "باتت أكثر ثقة بالنفس".واعتبرت واشنطن، أن "بكين هي المنافس الوحيد الذي لديه القدرة على الجمع بين القوة الاقتصادية والديبلوماسية والعسكرية والتكنولوجية لتشكيل تحد كبير لنظام دولي مستقر ومنفتح".وأشارت، إلى أن "كلا من بكين وموسكو استثمرتا بشكل كبير في جهود احتواء التفوق الأميركي، وعرقلتنا من حماية مصالحنا وحلفائنا في جميع أنحاء العالم"، معلنة عن استعدادها لـ "حوار جوهري" مع روسيا والصين بشأن التقنيات العسكرية الجديدة "المتعلقة بالاستقرار الستراتيجي"، ومؤكدة استعدادها للالتزام باتفاقيات الحد من التسلح.وأكدت، أن الولايات المتحدة لن تشارك بعد الآن في "حروب دائمة" في الخارج، مضيفة إنه "يجب ألا تشارك الولايات المتحدة، ولن تشارك في الحروب الدائمة التي كلفت آلاف الأرواح وتريليونات الدولارات".
من ناحية ثانية، ألغى مجلس النواب الأميركي، جلسة كانت مقررة، أمس، بعد أن حذرت أجهزة إنفاذ القانون من معلومات تشير إلى مخطط محتمل من ميليشيا لاقتحام مبنى الكونغرس.وجاء قرار رفع الجلسة، بعد أن حذر المسؤولون من تهديدات بارتكاب أعمال عنف نشرها متطرفون يمينيون يدعون أن الرابع من مارس هو "يوم التنصيب الحقيقي" عندما يؤدي الرئيس السابق دونالد ترامب، اليمين الدستورية لولاية ثانية.وكان مجلس النواب أقر أول من أمس، مشروع قانون شاملاً لإصلاح الشرطة، بعد نحو تسعة أشهر على مقتل الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد على يد الشرطة.وينص مشروع القانون، الذي يحمل اسم فلويد، على أنه يجب على الحكومة الاتحادية أن توفر حوافز لحظر ممارسات الضغط على أعناق المشتبه بهم أثناء عمليات الشرطة.