أميركا منزعجة من تجريم العراق تطبيع العلاقات مع إسرائيل

بغداد، نيويورك، عواصم - وكالات: أعربت الولايات المتحدة عن انزعاجها الكبير من إقرار البرلمان العراقي قانونا يجرم تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس: "يعرض القانون حرية التعبير للخطر ويعزز بيئة معادية للسامية، كما أنه يتناقض بشكل صارخ مع التقدم الذي أحرزه جيران العراق من خلال بناء الجسور مع إسرائيل وتطبيع العلاقات معها وخلق فرص جديدة للناس في مختلف أنحاء المنطقة".
وأضاف: "ستواصل الولايات المتحدة دورها كشريك قوي وثابت في دعم إسرائيل، بما في ذلك من خلال دعمها لتوسيع العلاقات مع جيرانها في السعي لتحقيق المزيد من السلام والازدهار للجميع".
في المقابل، دعا زعيم التيار الصدري رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أنصاره إلى الخروج للشوارع للاحتفال بمصادقة البرلمان العراقي على قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل، قائلا على "تويتر": "عليكم بعد تصويت البرلمان العراقي على تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني الإرهابي، بصلاة ركعتي الشكر لله ثم الخروج إلى الشوارع احتفالا بهذا المنجز العظيم".
في غضون ذلك، حذرت برقية سرية من غرفة عمليات بغداد، من مخططات لقصف المنطقة الخضراء ومطار العاصمة العراقية بصواريخ كاتيوشا وطائرات مسيرة، فيما لم تحدد الغرفة الجهة التي تخطط لذلك، لكنها قالت إن مجاميع خارجة عن القانون تقف وراء التخطيط للهجمات المحتملة.
على صعيد آخر، لا تزال المؤسسات العراقية تشهد شللاً مع تعذّر تشكيل حكومة بعد مرور أكثر من سبعة أشهر على الانتخابات التشريعية، وبانتظار الخروج من المأزق، يستمر الرئيس المنتهية ولايته برهم صالح المرشّح لولاية جديدة، ورئيس الوزراء مصطفى كاظمي بتسيير الأعمال.
ميدانيا، أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 16 عنصرا من تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه" في عملية "المخلب ـ القفل" شمال العراق، بينما قتل ثلاثة من مسلحي تنظيم "داعش" في اشتباك جنوب محافظة كركوك، حيث أحبطت قوات جهاز مكافحة الإرهاب هجوما استهدف قطعا أمنية، واشتبكت مع ثلاثة من الإرهابيين كان أحدهم يرتدي حزاما ناسفا فأردته قتيلا على الفور، فيما تمت مطاردة الاثنين الآخرين وقتلهما بأحد الكهوف وبين أدغال منطقة الرشاد جنوب كركوك.