الأربعاء 30 يوليو 2025
45°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

أميركا: مواجهة التدخل الإيراني قبل انتخابات العراق ضرورة

Time
الأربعاء 17 فبراير 2021
السياسة
عواصم - وكالات: أكدت الولايات المتحدة، أن تهيئة بيئة مواتية لإجراء الانتخابات في العراق في وقت لاحق العام الحالي، يجب أن يشمل مواجهة الميليشيات المدعومة من إيران وأنشطة طهران لزعزعة الاستقرار في البلاد، والعناصر المتبقية من تنظيم "داعش".
وقال القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، في اجتماع لمجلس الأمن بشأن العراق، ليل أول من أمس، إن أحد أبرز العوائق أمام تهيئة بيئة مواتية لإجراء انتخابات سلمية وشاملة وتمتاز بالمصداقية "هو وجود فصائل مسلحة ومتطرفين ومخربين".
وأضاف، إن "البيئة المواتية تعني أنه يجب علينا مواجهة الفصائل المسلحة المدعومة من إيران وأنشطة إيران التي تزعزع استقرار العراق، بالإضافة إلى ما بقي من عناصر تابعة لداعش".
وأشار، إلى أن "هذه الفصائل تضعف ثقة الناس في الحكومة وفي الانتخابات التي ستجرى في أكتوبر المقبل، إنهم يقتلون العراقيين ويحرمون العراق من المساعدات الاقتصادية والاستثمارات الأجنبية التي هو في أمس الحاجة إليها".
وأوضح، أن "من بين الأولويات القصوى للولايات المتحدة أن تساعد العراق في تأكيد سيادته في وجه أعدائه في الداخل والخارج من خلال منع ظهور داعش مرة أخرى".
وأكد، أن واشنطن تحتفظ بحق الرد على هجوم أربيل "في المكان والوقت المناسبين".
وكان وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، بحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أول من أمس، في مسؤولية بغداد في حماية الأميركيين وعناصر التحالف المتواجدة هناك، وذلك إثر الهجوم الصاروخي على أربيل.
وفي وقت لاحق، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، خلال اتصال هاتفي مع نظيره العراقي جمعة سعدون، التزام واشنطن بدعم شركائها في جهودهم للدفاع عن سيادة العراق.
في غضون ذلك، جربت السفارة الأميركية في بغداد، أمس، منظومة "سي رام" الدفاعية الموجودة داخل السفارة.
وقالت مصادر عراقية، إن "أصواتاً عالية سمعت وكأنها أصوات انفجارات، لكن تبين بعد ذلك أن السفارة الأميركية جربت منظومتها"، تحسباً لهجمات صاروخية قد تتعرض لها السفارة خلال الفترة المقبلة.
وأشارت، إلى "وجود نحو 15 عجلة لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي تؤمن بوابة الشارع الذي يطل عليه مبنى السفارة".
من ناحية ثانية، كشف الجيش العراقي، أمس، مصدر الصواريخ التي سقطت في أربيل، داعياً المنظومة الأمنية في إقليم كردستان إلى مراجعة الخرق الأمني.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، إن "عدد الصواريخ التي سقطت في أربيل 11 صاروخاً، وأطلقت من داخل حدود الإقليم، حيث أنها أطلقت من منطقتين في أربيل"،
وأكد، "لن نقبل بتحول البلاد إلى ساحة لتصفية الحسابات"، مشدداً على المنظومة الأمنية في الإقليم أن تراجع مراجعة دقيقة للخرق الأمني الأخير.
في سياق آخر، كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، أمس، المناطق التي يستغلها تنظيم "داعش".
وأضافت، إن "هذا الاستهداف هو عمل إرهابي يطال أي منطقة في العراق، سواء في الشمال أم الجنوب أم الوسط، أم المناطق الغربية"، داعياً الحكومة إلى "ضبط الأمن في البلد والتركيز على حالة التنسيق بين القوات الحكومية والبشمركة".
آخر الأخبار