الأحد 27 أبريل 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

أميركا وإسرائيل تُنسِّقان لردع إيران ومنعها من حيازة سلاح نووي

Time
الخميس 02 يونيو 2022
View
5
السياسة
طهران، واشنطن، عواصم - وكالات: أعلن البيت الأبيض الأميركي التزام الولايات المتحدة وإسرائيل، بتنسيق الجهود الرامية لمنع إيران من حيازة سلاح نووي وردع أنشطتها الإقليمية العدوانية.
وقال البيت الأبيض في بيان إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي إيال حولاتا، وخلال اجتماع المجموعة الاستشارية الستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل الذي عقد في البيت الأبيض، بحثا خطوات اقتصادية وديبلوماسية لتحقيق هذه الأهداف، فضلا عن النظر في التعاون القائم بين الجيشين الأميركي والإسرائيلي.
وأضاف أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين أكدوا أنهم سيواصلون التنسيق عن كثب بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل العمل على تحقيق نفس الهدف، مشددا على أن الطرفين سيظلان متحدين في مواجهة جميع التهديدات التي تحدق بأمنهما القومي.
من جانبهم، توقع ديبلوماسيون أوروبيون أن تضغط الولايات المتحدة ومجموعة الترويكا الأوروبية التي تضم فرنسا وألمانيا وبريطانيا، لكي تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يدعو إيران للتعاون الكامل مع المفتشين الأمميين، بشأن الاشتباه في وجود نشاط نووي غير معلن.
ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصادر مطلعة القول إن الاجتماع المقبل لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان أحد الموضوعات الرئيسية التي بحثها مسؤولون أميركيون وإسرائيليون في البيت الأبيض، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين أكدوا رغبتهم في أن تضغط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، من أجل إصدار قرار أقوى بتوجيه اللوم لإيران في اجتماع مجلس وكالة الطاقة الذرية الأسبوع المقبل.
غير أن الولايات المتحدة أكدت أن صدور مثل هذا القرار قد يغلق الباب تماما أمام الوصول إلى اتفاق نووي، وهو ما لا ترغب فيه إدارة بايدن، بحسب المصادر.
في المقابل، تعهدت طهران برد "قوي" على أي عمل تعتبره "غير بناء" في اجتماع مجلس المحافظين المقبل.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية بهادري جهرمي، إن مفاوضات فيينا النووية بين طهران والقوى العالمية "لم تتوقف"، مضيفا أن إيران "أظهرت جديتها وحسن نيتها" خلال المفاوضات، التي تهدف لإحياء الاتفاق النووي العام 2015.
على صعيد آخر، استنكرت إيران بيانا صدر عن مجلس التعاون الخليجي أول من أمس، زاعمة أنه يهدف لإحباط المبادرات الديبلوماسية التي تقوم بها إيران مع دول الجوار.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة إن إصدار مثل هذه البيانات الشكلية "يتعارض وأسس حسن الجوار"، زاعما أنه "لا يحق للمجلس، الذي تحول لترسانة للأسلحة الأميركية والغربية أن يبدي رأيه حول البرنامج الصاروخي والقضايا ذات الصلة بالسياسات العسكرية والدفاعية الرادعة لإيران.
من جهة أخرى، قال موقع "تانكر تراكرز" المتخصص في تتبع موقع السفن، إن ناقلة النفط اليونانية "دلتا بوسيدون" التي اختطفتها إيران من الخليج العربي موجودة شمال جزيرة لارك، ونشر الموقع عبر حسابه على "تويتر" إحداثيات الموقع الذي قال إن الناقلة موجودة فيه.
إلى ذلك، أصبحت زيارة لنائب وزير خارجية نظام الملالي علي باقري كني إلى النرويج مقلقة لكل من أوسلو وطهران، حيث نظم الإيرانيون المقيمون في النرويج تجمعاً احتجاجياً على الزيارة، خلال لقاء باقري كني نظيره في وزارة الخارجية النرويجية أمس،
وندد المتظاهرون بالخطوة مطالبين بطرد ديبلوماسي أكبر دولة راعية للإرهاب ووقف سياسة أوسلو الاسترضائية تجاه طهران.
ومن أمام البرلمان النرويجي في أوسلو، تمت مطاردة باقري كني ورشق المحتجون الغاضبون سيارته بالبيض الفاسد، وأظهرت اللقطات المقدمة من مكان الحادث آثار استهداف سيارة باقري كني من قبل الإيرانيين بالبيض الفاسد، كما أظهرت متظاهرا إيرانيا يواصل نداء ممثل النظام بكلمات تظهره على حقيقته وحقيقة ما يمثله.
ويرى اللاجئون الإيرانيون الذين أجبروا على ترك منازلهم وعائلاتهم بسبب حكم النظام الوحشي، زيارة علي باقري كني إلى النرويج إهانة صارخة للشعب الإيراني وقضية الحرية في بلادهم، مستنكرين أنه بينما يخرج الناس في جميع أنحاء إيران إلى الشوارع كل يوم ويخاطرون بحياتهم للمطالبة بتغيير النظام، فإن احتضان ممثل النظام في أوسلو يشير إلى موقف الحكومة النرويجية الاسترضائي.
آخر الأخبار