الأحد 22 سبتمبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
أميركا وإيران تنفيان إجراء محادثات سرية للعودة للاتفاق النووي
play icon
الدولية

أميركا وإيران تنفيان إجراء محادثات سرية للعودة للاتفاق النووي

Time
الخميس 28 سبتمبر 2023
View
102
السياسة

طهران تضع قمراً اصطناعياً عسكرياً جديداً في المدار بنجاح… وواشنطن ترفض زيارة عبداللهيان

طهران، واشنطن، عواصم - وكالات: نفت الولايات المتحدة وإيران التقارير التي تفيد بأن الجانبين انخرطا في "مفاوضات سرية"، في أعقاب صفقة تبادل السجناء خلال وقت سابق من هذا الشهر، والتي تضمنت الإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمدة.
وقال مسؤول أميركي لإذاعة "فويس أوف أميركا" إنه لا توجد محادثات مباشرة أو غير مباشرة مقررة، بما في ذلك أية محادثات يشارك فيها منسق البيت الأبيض لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر ردا على سؤال إذاعة "فويس أوف أميركا" حول ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للدخول في محادثات مباشرة مع إيران: "قلنا دائما إننا منفتحون على الديبلوماسية مع إيران"، مضيفا "لا أريد أن أخوض في كيفية حدوث أية محادثات من هذا القبيل، لكننا نعتقد أن الديبلوماسية هي أفضل طريق لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي"، مشيرا إلى أن هناك عدد من الخطوات تريد الولايات المتحدة من إيران اتخاذها قبل أي محادثات، بما في ذلك التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
في المقابل، نفت وزارة الخارجية الإيرانية تقريرا إعلاميا مفاده أن السلطات في طهران منحت مفاوضيها الإذن بالدخول في محادثات مباشرة مع واشنطن، لتخفيف العقوبات مقابل إبطاء إيران لبرنامجها لتخصيب اليورانيوم، قائلة إن "هذه ألاعيب إعلامية لا أساس لها من الصحة، طالما استخدمت لإثارة أجواء سياسية"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا).
في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام رسمية عن وزير الاتصالات الإيراني عيسى زارع بور، قوله إن "الحرس الثوري" تمكن من إطلاق ثالث قمر اصطناعي عسكري بنجاح إلى مداره، قائلة إن قمر التصوير "نور 3" وصل لمدار على ارتفاع 450 كيلومترا فوق سطح الأرض وانطلق على ثلاث مراحل على متن حامل الأقمار الاصطناعية "قاصد" الذي أطلق سابقه "نور 2" في 2022.
وفيما يقول الجيش الأميركي إن ذات تكنولوجيا الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي استخدمت لوضع القمرين في مدارهما، قد تسمح لطهران بإطلاق صواريخ طويلة المدى بما قد يشمل رؤوسا حربية نووية، تنفي طهران ما تقوله الولايات المتحدة عن أن تلك الأنشطة ستار لتطوير صواريخ باليستية، قائلة إنها لم تسع أبدا لتطوير أسلحة نووية.
على صعيد آخر، كشفت الولايات المتحدة أنها رفضت طلبا لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لزيارة واشنطن الأسبوع الماضي، مشيرة إلى هواجس متصلة بسجل إيران بما في ذلك اعتقال مواطنين أميركيين.
وبينما أفادت تقارير بأن وزير الخارجية الإيراني سعى لزيارة قسم رعاية المصالح القنصلية لإيران بعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن الجانب الإيراني تقدم بالطلب ورفضته وزارة الخارجية، مضيفا "نحن ملزمون بالسماح لمسؤولين إيرانيين وغيرهم من مسؤولي حكومات أجنبية بالسفر إلى نيويورك لأعمال على صلة بالأمم المتحدة. لكننا غير ملزمين بالسماح لهم بالسفر إلى واشنطن"، موضحا أنه "نظرا لاحتجاز إيران تعسفيا مواطنين أميركيين، ونظرا لرعاية إيران للإرهاب، لم نعتقد أنه من المناسب أو من الضروري تلبية هذا الطلب".
وكان الموقع الإخباري "أمواج ميديا" أول من أفاد بسعي عبد اللهيان للتوجه إلى واشنطن، علما بأن آخر زيارة لوزير للخارجية الإيرانية إلى العاصمة الأميركية جرت قبل 14 عاما، ونقل التقرير عن مصادر أن عبد اللهيان قال إنه يرغب بالاطلاع شخصيا على العمل القنصلي، لكن هدفه ربما كان أيضا إيراد "أنباء إيجابية".

آخر الأخبار