عواصم - وكالات: كشفت بريطانيا، أنها تبحث مع الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، في مبادرات سلام من أجل اليمن.وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، على حسابه بموقع "تويتر"، ليل أول من أمس، إنه "التقى مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن وكذلك وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا، لبحث مبادرات سلام من أجل اليمن".وأضاف، في تغريدة مستخدماً صور أعلام الدول الأربع بدلاً من ذكر أسمائها، إن "من الضغط من أجل السلام في اليمن، إلى منع إيران من أن تصبح قوة نووية، تقف بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا معا كقوة للخير". وأوضح، "التقيت شخصياً للمرة الأولى مع بلينكن و(وزير الخارجية الألماني) هايكو ماس، و(وزير الخارجية الفرنسي) جان إيف لو دريان، لبحث التحديات والفرص التي تنتظرنا".وفي سياق متصل، أكد السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، أمس، أن بلاده ترحب بالمباردة السعودية للحل في اليمن، مشدداً على أن "المبادرة تتوافق مع مقترحات المبعوث الأممي مارتن غريفيث".وقال، إن "دور إيران في اليمن سلبي جداً وهي التي تدعم الحوثيين بالمال والسلاح"، مضيفاً "ندعم رؤية التحالف العربي بشأن الوضع في اليمن".
وفي الوقت الذي رحبت فيه كل من روسيا والصين وتونس وموريتانيا بالمبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية، انتقد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام، المواقف الدولية تجاه المبادرة، زاعماً أن "تلك المواقف تأتي في إطار المجاملات أو تبادل الأدوار". من ناحية ثانية، أعلنت الحكومة اليمنية، أمس، سماحها بدخول سفن محملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، الذي يديره الحوثيون، لإمداد المناطق الخاضعة لسيطرتهم والتي تشهد أزمة وقود خانقة.وذكرت، أنه "رغم خرق الحوثيين لاتفاق ستوكهولم ونهبهم 50 مليار ريال من عائدات النفط المخصصة لرواتب الموظفين، سمحت الحكومة لعدد من سفن المشتقات النفطية بالدخول إلى الحديدة للتخفيف من وطأة الوضع الإنساني الحالي".وفي سياق آخر، دانت الحكومة، اليمنية بأشد العبارات قصف الحوثيين لمخيمات للنازحين غرب محافظة مأرب.ميدانياً، أحبطت الجيش اليمني، أول من أمس، محاولة تسلل للحوثيين في جبهة الكسارة.