لندن- وكالات: شهدت ولاية أوهايو الأميركية، جريمة مروعة، راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، قتل على يد والده بمضرب "بيسبول".وقال ضباط في مدينة بارما إنهم استدعوا إلى منزل ماثيو بونومارينكو البالغ من العمر 31 عاما، بعد أن اتصل بهم وقال انه قتل ابنه.ونشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية ان الشرطة اكتشفت جثة الطفل في غرفة المعيشة، وعليها كدمات ودماء.ووفق عم الطفل القتيل، فإنه كان مصابا بالتوحد، وتعلم استخدام الكمبيوتر اللوحي للتواصل، وقال في التحقيق إن والد الطفل قد غادر اخيرا مركزا للصحة السلوكية، وتوقف عن تناول الدواء، لكنه كان هادئا للغاية في اليوم الذي سبق الحادثة المأسوية.ومن المقرر أن يمثل بونومارينكو أمام محكمة بارما اليوم، حيث يواجه تهمة القتل العمد.