![weather icon](/theme_alseyassah/images/weatherIcon/01n@2x.png)
![أميرنا للعز قائدنا… ربُّ الحميّة صادقُ الوعد](https://cdn4.premiumread.com/?url=https://alseyassah.com/uploads/imported_images/uploads/2023/09/A9R769195-780x450.jpg&w=850&q=72&f=webp&t=1.0)
أميرنا للعز قائدنا… ربُّ الحميّة صادقُ الوعد
3 سنوات من الإنجازات والنجاحات والعمل الدؤوب رغم توالي الأزمات
قبل ثلاثة أعوام، وتحديداً في مثل هذا اليوم، تبوَّأ سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، مقاليد الحكم، ليقود مسيرة النهضة وازدهارها وتطورها، في أصعب الظروف التي تمر بها الأمة، والعالم، مع تزايد الصراعات، واحتدام الحروب، وكانت فترة عصيبة فرضتها تداعيات (كوفيد 19)، وأزمة الغذاء العالمي، نتيجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، واحتدام الأزمات السياسية شرقا وغرباً.. ليقود سفينة البلاد بحكمته السامية وسريرته الصافية، وبهدوئه الجم، وبمعين إيمانه بالله وإخلاصه للكويت وشعبها.. إلى بر الأمان.. فاستحق فعلاً لا قولاً وصف الشاعر أحمد العدواني، في نشيدنا الوطني:
وَأَمِيرُنَا لِلْعِزِ قَائِدُنَا.. رَبُّ الحَمِيّةِ صَادِقُ الوَعْدِ
![](/uploads/imported_images/uploads/2023/09/A9R750555.jpg)
![](/uploads/imported_images/uploads/2023/09/A9R760593.jpg)
يوم تاريخي في حياة الأمة
لم يكن يوم 29 سبتمبر 2020 يوما كسائر الأيام، إذ شهدت دولتنا العزيزة صفحة جديدة من السجل الناصع لتاريخ حكامها الكرام، بتولي سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد مقاليد الحكم، قائدا لمسيرة نهضتها وازدهارها وتطورها، وللعام الثالث تمر هذه الذكرى المباركة التي يستذكرها أهل الكويت، ويحيونها اليوم بكل سعادة وحبور.
تأدية القسم وفقاً للدستور والقانون
أدى سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد رعاه الله في اليوم التالي لتوليه مقاليد الحكم، وتحديداً في 30 سبتمبر 2020 اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة، ليكون الحاكم الـ16 للبلاد، وفقاً للدستور وأحكام قانون توارث الإمارة. ولدى تولي سموه مقاليد الحكم، تعهد بالسير على نهج الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، بالحفاظ على الوحدة الوطنية، ورفعة الكويت وعزتها، وحماية أمنها واستقرارها، وضمان كرامة شعبها ورفاهيته.
السعي للمِّ الشمل الخليجي
استهل سمو الشيخ نواف الأحمد عهده الميمون بإكمال مسيرة الوساطة الكويتية التي بدأها الأمير الراحل طيب الله ثراه، للم الشمل الخليجي، وتعزيز الحوار والتضامن بين دول مجلس التعاون في القمة الخليجية الـ41 التي استضافتها مدينة العلا في السعودية.
دفع عملية التنمية رغم التحديات
على الصعيد الداخلي، حرص سموه في بداية عهده ولا يزال، على العمل للمحافظة على سلامة البلاد، ودفع عملية التنمية فيها في كل المجالات، رغم التحديات، لا سيما في الفترة التي تزامنت مع ولايته للعهد ثم توليه مقاليد الحكم، حيث عاشت البلاد، مثل جميع دول العالم، فترة حرجة جداً، مع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وكذلك وتراجع أسعار النفط.
مواجهة تداعيات الجائحة وتوفير لقاحات "كوفيد- 19"
استطاعت الجهات المعنية بتوجيهات من سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، حرصاً على المواطنين والمقيمين في ظل جائحة كورونا "كوفيد- 19"، بتأمين اللقاحات اللازمة بسرعة بالغة فور الإعلان عن التوصل إلى لقاح ناجع، وحرصت الدولة على توفير أفضل أنواع اللقاحات وبكميات وفيرة، شملت جميع المواطنين والمقيمين دون تفريق بينهم.. وتم العمل أيضاً لتأمين الغذاء دون انقطاع، فضلا عن توفير مستشفيات ميدانية وتزيدها بالطواقم الطبية والاحتياجات المختلفة، إضافة إلى أماكن مخصصة لعزل المصابين.. حتى مرت الأزمة بسلام.
الاهتمام البالغ بفئة الشباب
أولى سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد اهتماماً بالغاً لفئة الشباب، ووجه إلى العمل على رعايتهم وفتح آفاق المستقبل أمامهم، من خلال تأهيلهم بأفضل الوسائل العلمية والأكاديمية وغرس القيم الكويتية الأصيلة في نفوسهم، ليشاركوا في مسيرة التنمية والبناء باعتبارهم مستقبل الوطن وثروته الحقيقية.
تأكيد المسؤولية الوطنية للإعلام
على الصعيد الإعلامي، حرص سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد على التأكيد الدائم في كل مناسبة على أهمية المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق المؤسسات الإعلامية في التعبير عن قضايا البلاد وهموم المواطنين، وفق ما تمليه عليها ضمائرها وتخاف الله في وطنها وشعبها.
العلاقات مع الأشقاء
استمر سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد في النهج الذي سارت عليه الكويت فيما يخص علاقاتها مع أشقائها العرب، فكان يحرص على التنسيق مع القادة العرب في كل ما يخص القضايا العربية، والتعاون البناء معهم لحل المشكلات التي تواجه الأمة العربية، مع التركيز على القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى.
واختط سمو أمير البلاد في علاقات الكويت مع دول العالم النهج الذي لطالما عهدته الكويت طوال العقود الماضية من حيث احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والتمسك بالشرعية الدولية والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وحل وتسوية النزاعات بين الدول عبر الحوار والطرق السلمية.
تعزيز كفاءة القوات المسلحة
اهتم سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بتعزيز كفاءة وقدرات قواتنا المسلحة وتمكينها من القيام بواجبها المقدس في حماية الوطن والدفاع عن ترابه ضد الغزاة والمعتدين، مؤكداً أن ذلك في طليعة الأولويات.
وقال سموه في كلمة وجهها لقادة ومنتسبي وزارة الدفاع، عسكريين ومدنيين، خلال زيارة قام بها إلى وزارة الدفاع: "إننا لن نبخل أو نتراخى في تزويد جيشنا بما يستجد من الأسلحة والآليات، وتجهيزه بكل ما يحتاجه لأداء واجبه على أكمل وجه، ومواصلة العمل على تطوير وتحديث أساليب التدريب والتأهيل والإعداد في كل قطاعات الجيش".
الاهتمام بدعم القطاع الخاص
أكد سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد في مناسبات متعددة أهمية دور القطاع الخاص بتعزيز روافد الاقتصاد الوطني، والمساهمة في تنويع مصادر الدخل وأهمية التعاون والتنسيق مع الأجهزة المعنية لتضافر الجهود المشتركة من أجل تحقيق الأهداف التنموية المنشودة.
وشدّد خلال استقباله رئيس وأعضاء غرفة التجارة والصناعة على "ضرورة العمل الدؤوب لمواكبة التطورات الاقتصادية المتلاحقة في العالم في ظل ما يشهده الاقتصاد العالمي من صعوبات وتحديات في ظل جائحة كورونا".
فلسطين… القضية الأولى
موقف سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد داعم وثابت ولامحدود للقضية الفلسطينية العادلة، حيث يؤكد الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني، سعياً لتحقيق كل ما يتطلع اليه من أهداف تمكنه من إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وأن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضية دولة الكويت الأولى.
![](/uploads/imported_images/uploads/2023/09/A9R789248.jpg)
![](/uploads/imported_images/uploads/2023/09/A9R732841.jpg)
![](/uploads/imported_images/uploads/2023/09/A9R785386.jpg)
التصدي لإشاعات وسائل التواصل
دعا سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد إلى الوقوف صفاً واحداً للدفاع عن حقوق ومكتسبات الوطن وحماية مقدراته، مشدداً على عدم السماح لكائن من كان أن يزعزع أمن الكويت واستقرارها. وفي كلمة وجهها سموه بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، أكد سموه على أهمية الوقوف في وجه الإشاعات التي تبث في منصات التواصل وتحري الدقة لمعرفة الحقيقة كاملة.
حلّ المجلس والدعوة للانتخابات
في كلمة تاريخية ألقاها نيابة عن سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد "22-6-2020"، قال سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، "قررنا مضطرين.. أن نحل مجلس الأمة حلاً دستورياً والدعوة إلى انتخابات عامة وفقا للإجراءات والمواعيد والضوابط، وهدفنا من هذا الحل الرغبة الأكيدة في أن يقوم الشعب بنفسه ليقول كلمة الفصل في عملية تصحيح مسار المشهد السياسي من جديد.
الحرس الوطني… مؤسسة شامخة
حرص سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد على رعاية الحرس الوطني، وتجلى ذلك بإعرابه الدائم عن الاعتزاز بالحرس كونها إحدى المؤسسات العسكرية الشامخة في البلاد ورجالها البواسل الذين أثبتوا أنهم نموذج يحتذى به في الانضباط وتطبيق القانون بكل حزم واقتدار، متطلعاً إلى مزيد من الرقي والتوفيق في جهاز تلك المؤسسة العسكرية، وداعياً منتسبيها إلى أن يكونوا فريقاً واحداً، متعاونين. وفي كلمة له أثناء زيارة سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد إلى الرئاسة العامة للحرس الوطني استذكر سموه، ببالغ الفخر دور الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، وتوجيهاته ودعمه للمؤسسات الأمنية.
كما أبدى سموه بالغ الاعتزاز بالمسيرة الوطنية المشرفة لسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، والدور البارز لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وما قام به من جهود ملموسة لأجل ارتقاء وتطوير كفاءة هذه المؤسسة العسكرية الوطنية.
مقتطفات من خطاب القسم
بعد أن أدى سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد اليمين الدستورية، ألقى خطاب القسم وجاء فيه:
● "تعرضت الكويت خلال تاريخها الطويل إلى تحديات جادة ومحن قاسية، نجحنا بتجاوزها متعاونين متكاتفين وعبرنا بسفينة الكويت إلى بر الأمان".
● "يواجه وطننا العزيز اليوم ظروفاً دقيقة وتحديات خطيرة لا سبيل لتجاوزها والنجاة من عواقبها، إلا بوحدة الصف وتضافر جهودنا جميعاً مخلصين العمل الجاد لخير ورفعة الكويت وأهلها الأوفياء".
● "نؤكد اعتزازنا بدستورنا ونهجنا الديموقراطي ونفتخر بكويتنا دولة القانون والمؤسسات، وحرصنا على تجسيد روح الأسرة الواحدة التي عرف بها مجتمعنا الكويتي والتزامنا بثوابتنا المبدئية الراسخة".
● "أعاهد شعب الكويت وأعاهدكم على أن أبذل غاية جهدي، وكل ما في وسعي، حفاظاً على رفعة الكويت وعزتها وحماية لأمنها واستقرارها، وضمانة لكرامة ورفاه شعبها، متسلحاً بدعم ومساندة أهل الكويت المخلصين".
الوحدة الوطنية… سلاحُنا الأقوى
أكّد سمو الشيخ نواف الأحمد في كلمته خلال افتتاح دور الانعقاد التكميلي للفصل التشريعي الـ15 لمجلس الأمة:
● أهمية "الالتزام بالدستور ودولة القانون، وضرورة التمسك بثوابتنا الوطنية الراسخة، وفي مقدمتها وحدتنا الوطنية وتضافرنا وتكاتفنا وتعاوننا كأسرة واحدة".
● "وحدتنا الوطنية أثبتت على مر السنين أنّها بحق سلاحنا الأقوى في مواجهة التحديات والأخطار والأزمات كافة".
● "ضرورة التمسك بثوابتنا الوطنية الراسخة، وفي مقدمتها وحدتنا الوطنية، وتضافرنا وتكاتفنا وتعاوننا كأسرة واحدة".
من كلمات سموّه
في كلمة لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد موجهة للمواطنين، ألقاها نيابة عنه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، دعاهم فيها إلى:
● "حسن اختيار من يمثلكم التمثيل الصحيح، الذي يعكس تطلعاتكم ويحقق آمالكم وينفذ رغباتكم، ونأمل منكم ألا يكون الاختيار أساسه التعصب للطائفة أو للقبيلة أو للفئة على حساب الوطن".
● "الكويت لم تكن ولن تكون لأحد بعينه بل هي وطن الجميع واحة أمن وأمان".
الديمقراطية والولاء للكويت أولاً وأخيراً
ومن كلمات سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد أيضاً:
● "أؤكد التزامنا بالديموقراطية منهجاً واحترامنا للدستور مبدأ ودولة القانون والمؤسسات نظاماً، وحرصنا على ترشيد ممارستنا البرلمانية، ولا نقول اليوم إننا في تجربة برلمانية، بل ممارسة راسخة مضى عليها قرابة الستين عاماً".
● "عملية الانتخاب - على أهميتها - لا تمثّل إلا الجانب الشكلي من الديموقراطية، فهي أمانة ومسؤولية وطنية كبرى تُتحقّق بمراعاة الله ثم الضمير في حسن اختيار ممثلي الأمة ومتابعة أدائهم وسلامة ممارساتهم البرلمانية في تجسيد الرقابة الجادة والتشريع البناء والالتزام بأحكام الدستور - نصاً وروحاً - والعمل على محاسبتهم".
● "أدعوكم بأن تكون فزعتكم جميعاً للكويت وأن يكون الولاء لها أولاً وأخيراً".