أمين "التخطيط": تحسين حياة المعاقين بإشراكهم ودمجهم في المجتمع

الدلالي: الواقع الحالي لا يعكس آمال مجتمعنا بخصوص دمج وتمكين ذوي الإعاقة ويتطلب شراكة فاعلة


كتب - فارس العبدان:

أكد الأمين العام للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية د. خالد مهدي أن فعالية "تخطي الحواجز نحو تنمية مستدامة" تأتي في إطارتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن رؤية الكويت 2035 والسعي من أجل تنفيذ جميع أهداف التنمية المستدامة، ضمن سياسات موضوعة تندرج تحت ركيزة رأس المال البشري الإبداعي.
جاء ذلك خلال فعالية "تخطي الحواجز نحو تنمية مستدامة" التي نظمتها مساء أول من أمس، منظمة "لوياك" بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية والهيئة العامة لذوي الإعاقة والبرنامج الانمائي للأمم المتحدة فعالية، بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الاعاقة.
وأضاف أن سياسة الخطة لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ترتكز على دمج هؤلاء الأشخاص في المجتمع في العمل وجميع مناحي الحياة لرفع المستوى العام من خلال فكر الإدماج ضمن مكونات الإقتصاد الوطني وأساليب التعليم في الكويت، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر بالتعاون مع بوابة التدريب يهدف إلى تفعيل الستراتيجية الوطنية لرؤية 2035 فيما يختص بالأشخاص ذوي الإعاقة، لافتاً إلى أنه تم البدء في هذا المشروع منذ عدة سنوات بالتعاون مع شركاء التنمية من الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية.
ومن جهتها اكدت عضو مجلس ادارة لوياك فتوح الدلالي يجب أن نكون صادقين مع أنفسنا ونعترف أن الواقع الحالي لا يعكس آمال مجتمعنا بخصوص دمج وتمكين ذوي الاعاقة ولا يمكن لهذه الأعمال أن تتجسد كواقع ملموس الا بشراكة فاعلة بين مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني وهو ما نسعى في لوياك لتكريسه خلال هذا الملتقى.
ومن جهتها عبرت مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة شفيقة العوضي عن سعادتها بالتواجد في هذه الفعالية لاسيما في تواجدها مع لوياك، مؤكداً أن هذه الفعالية تخص شريحة معينة من فئات المجتمع وهي ليست شريحة قليلة لذا وجب أن تتضافر الجهود معاً وأن يتم دمج جهود القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني وذوي الإعاقة لتحقيق مفهوم الدمج والتمكين من خلال هذه الشركات.