أمين الجميل يرد على "العوني": مغامرة بكفيا مؤلمة ولا أخلاقية

بيروت ـ"السياسة" : انتقد الرئيس أمين الجميل، استفزازات "التيّار الوطني الحرّ" الرائجة ومحاولته نقل الفتنة من منطقة الى أخرى، وآخرها بلدتي "بكفيّا".
وقال الجميل، في بيان أمس، "تبرّع النائب حكمت ديب بتقديم تبريرات واهية لمغامرة تيّاره الإستعراضية المؤلمة واللاخلاقيّة واللاحضاريّة، فتناولني بشكلٍ مغرض وخبيث ومخالف للحقيقة والواقع".
واضاف "إن بلدتي بكفيّا تميّزت بانفتاحها وكونها بلدة مسالمة ومضيافة تستقبل بكل ترحاب الأقربين والأبعدين، وهي بنفس القدر ترفض الاستفزاز الرخيص وتواجهه بعناد حرصاً على كرامتها وكرامة أبنائها الذين أعطوا الكثير للوطن".
وتابع، "تناول النائب ديب، مغرضاً، موضوع طوّافات البوما المستنزف الكلام عنها، ولن أطيل الكلام عن الموضوع، وأدعوه لأن يطّلع على الحقيقة من زميله في كتلته النيابية، دولة الرئيس إيلي الفرزلي، الذي ترأس اللجنة البرلمانية في عهد الرئيس الياس الهراوي، وفي ظل النفوذ السوري المطلق، للتحقيق في ما سمّي "صفقة البوما"، والتي أوضحت بنتيجة التحقيق عدم مسؤولية الرئيس الجميّل عن أي مخالفة في هذه الصفقة. كما أذكّر النائب ديب بكلام العماد عون بالذات الى جريدة "الأوريان لوجور" بتاريخ أول أكتوبر 2002، إذ اعتبر "أن ملف البوما "فارغ" تستخدمه السلطة "كسلاح ابتزاز" ضد المعارضة.
واختتم، "أما بالنسبة للزعم عن ملكيّتي لأملاك على الشاطئ اللبناني، أوضح أنني لا أملك، لا مباشرة ولا بصورة غير مباشرة، أي عقار وأي حصّة أو سهم في أي شركة عقاريّة أو تجاريّة وما شابه، تملّك أو تستثمر أملاكاً على كامل الشاطئ اللبناني".