المحلية
أمين الخارجية الهولندية: علاقاتنا بالكويت تاريخية ممتدة عبر عقود
الأربعاء 12 فبراير 2020
5
السياسة
كتبت ـ مروة البحراوي:أكدت الأمين العام لوزارة الخارجية الهولندية بوكا براندت، أن زيارتها للكويت تأتي في إطار دعم وتعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين، واصفة أباها بالتاريخية والممتدة عبر عقود.وقالت براندت في تصريح صحافي لها على هامش زيارتها للجمعية الثقافية النسائية: إن العلاقات الثنائية المتميزة بحاجة دائمة لتبادل الزيارات للتشاور وتبادل الرؤى حول عدد من الملفات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية فضلا عن تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية حيث إن كلا البلدين لديهما قدرات هائلة يمكن استخدامها بما يعود بالنفع على الشعبين، لافتة إلى انها زيارتها الاولى للكويت منذ أن تولت منصبها الحالي ولكن سبقتها زيارات اخرى. ورداً على سؤال حول موقف بلادها من صفقة القرن، قالت: إن الموقف الهولندي يأتي في إطار موقف الاتحاد الاوروبي الداعم والمؤيد لحل الدولتين، داعية طرفي النزاع الى الحوار كوسيلة فعالة لحل النزاع.وأشارت إلى أن برنامج زيارتها كان حافلا بعدد من اللقاءات المهمة مع وكيل وزارة الخارجية السفير خالد الجارالله ومساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي والمسؤولين في الصندوق الكويتي للتنمية العربية.وحول انطباعها عن المرأة الكويتية، ابدت براندت إعجابها بنشاط وحماسة أعضاء الجمعية الثقافية النسائية والمشاريع التي تقوم بها، معلنة أن القاهرة ستكون محطتها المقبلة في إطار دعم وتعزير العلاقات الثنائية بين البلدين. وبدوره، أشاد سفير هولندا لدى البلاد فرانس بوتايت بالعلاقات الهولندية - الكويتية والتي وصفها بالمتطورة، موضحا أن الزيارات رفيعة المستوى تعكس عمق هذه العلاقات والتي تعتبر فرصة مواتية لتبادل وجهات النظر والتشاور بين البلدين. وعلى صعيد العلاقات الشعبية بين البلدين، أوضح بوتايت اهمية الجامعات الهولندية المشهود بكفاءتها عالميا، داعيا الطلبة الكويتين لاستكشاف الفرص الأكاديمية في بلاده.وأوضح أن بلاده واجهة مميزة ومفضلة للسائح الكويتي، مشيراً إلى أن القسم القنصلي في السفارة اصدر 17 الفاً و500 تأشيرة خلال العام الماضي.وقالت رئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية لولوة المُلا: إن المرأة الكويتية استطاعت أن تثبت جدارتها في جميع المحافل وفي القطاعين العام والخاص ولكن الامر يتطلب توسيع دور المراة في المناصب الإدارية، ملمحة إلى أن نجاحات المرأة الكويتية أكسبتها الريادة على مستوى الخليج، وحققت نجاحات كبيرة من خلال المناصب التي تقلدتها. وأشارت إلى أن المرأة الكويتية نالت الكثير من المكتسبات وينقصها الكثير من الحقوق لا تزال تطالب بها بجميع حقوقها وتمارس أعمالها ومهامها بكل حرفية وكفاءة ولكن ينقصها الكثير منها الوصول إلى مراكز صنع القرار التي تستحقها وترقيتها مثل الرجل. واستعرضت المُلا أهم أهداف الجمعية وإنجازاتها والتي تقوم على الدفاع عن حقوق المرأة، وتوعية المرأة بقضاياها وواجباتها وحقوقها، خدمة المجتمع والاهتمام بقضاياه، وأخيرا زيادة الوعي بالعمل التطوعي وتشجيع الشباب على الانخراط فيه.