بغداد - وكالات: أفاد مصدر أمني عراقي بمحافظة الأنبار أمس، بوصول تعزيزات عسكرية أميركية جديدة إلى قاعدة عين الأسد في المحافظة.وقال المصدر إن "تعزيزات عسكرية أميركية وصلت اليوم (أمس)، إلى قاعدة عين الأسد بمحافظة الانبار، وأن الجنود وصلوا إلى القاعدة جواً، فيما وصلت آلياتهم العسكرية براً من خلال منفذين أحدهما طريبيل".وأضاف إن "نحو مئة عجلة عسكرية وصلت القاعدة، وأن هذه التعزيزات لأغراض التدريب ودعم المناطق الصحراوية الرخوة بمحافظة ديالى".وفي وقت لاحق، نفت قيادة العمليات المشتركة في العراق، وصول تعزيزات أميركية إلى قاعدة "عين الأسد"، وقال المتحدث باسم القيادة يحيى رسول إن ما تناقلته وسائل الإعلام غير صحيح.من ناحية ثانية، أعلنت قيادة عمليات بغداد عن إحباط محاولة تفجير انتحاري، وذكرت أن "السلطات تمكنت من اعتقال انتحاري كان يرتدي حزاماً ناسفاً بمنطقة أبي غريب غرب بغداد، كان ينوي تفجير نفسه".في غضون ذلك، أعلن المتحدث الرسمي باسم قيادة شرطة محافظة ديالى العقيد غالب العطية أمس، انطلاق عملية أمنية في مناطق وقرى جنوب ناحية بهرز جنوب المحافظة.
وفي كركوك، اعتقلت قوة أمنية أول من أمس، ممول "داعش" في المحافظة، "حيث كان هذا الشخص مختبئاً في بستان بقرية طويلعة بناحية الرياض".وفي الفلوجة، أعلن مسؤولون طبيون وشرطيون أن مسلحين قتلوا خمسة أشخاص وجرحوا عشرة آخرين في هجوم على مقاتلين في "الحشد العشائري" قرب بغداد.وفي كردستان، دان برلمان الإقليم أمس، القصف التركي لمناطق داخل حدود الإقليم الإدارية، مشيراً إلى تسبب القصف بمقتل وإصابة عدد من المواطنين، ومطالباً الحكومة الاتحادية "بتحمل مسؤولياتها والقيام بواجبها وفق الدستور العراقي واتخاذ إجراءات الحفاظ على المناطق وحياة المواطنين".إلى ذ لك، أكد العراق أمس، أنه لا يقيم أي علاقات مع إسرائيل وأنه ملتزم بمبدأ المقاطعة ولم يتخل يوماً عن موقفه الرافض لكل أشكال التطبيع.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف في بيان، "نجدد التأكيد أن موقف العراق إزاء القضية الفلسطينية هو نفسه الموقف المبدئي والتاريخي برفض الاحتلال الإسرائيلي، واغتصابه لأرض عربية، وإننا لا نقيم أية علاقات مع دولة الاحتلال، وملتزِمون بمبدأ المقاطعة".وأضافت إنه "لطالما كان العراق في جميع المحافل الإقليمية والدولية، وعلى طول التاريخ داعماً للقضية الفلسطينية، ولم يتخل يوماً عن موقفه، الرافض لكل أشكال التطبيع مع هذا الكيان الغاصب للأرض".