منوعات
أنجلينا جولي: براد دمّر حياتي ويجب محاسبته
السبت 30 نوفمبر 2019
5
السياسة
باتت نجمة هوليوود أنجلينا جولي أكثر جرأة وانفتاحا في تعاطيها مع الإعلام، في الآونة الأخيرة، ربما لأنها تجاوزت أزمة انفصالها عن زوجها ووالد أطفالها براد بيت، أو لأنها عاودت نشاطها السينمائي بنجاح، الذي اندمج فيه أولادها الكبار بالتبني وباتوا يتولون في أفلامها مهمات تنفيذية على طريق تأهيلهم للمستقبل.أطلت جولي أخيراً بشكلٍ جريء في أحدث ظهور لها على غلاف مجلة "هاربر بازار"، متحدثة عن أمور عدة، وقالت النجمة البالغة من العمر 44 عامًا إنها لم تحظ بشعبية في المدرسة الثانوية، ولديها جروح عاطفية سابقة، مشيرة إلى أنها تحب روحها "المضطربة".ابدت أنجلينا رغبة في العيش خارج الولايات المتحدة الأميركية مع أطفالها، لكنّها تعلم أن والدهم براد بيت سيرفض؛ لأنه يريدهم في لوس أنجليس.وأردفت سريعًا: "أحب أن أعيش في الخارج، وسأفعل ذلك فور بلوغ أولادي 18 عامًا، يجب عليّ الآن أن أقيم في المكان الذي اختار والدهم العيش فيه".فيما يخص العمليات التي أجرتها؛ إذ خضعت جولي لاستئصال الثدي والمبيضين، قالت: "لقد مر جسدي بالكثير على مدار العقد الماضي، خصوصا في السنوات الخمس الماضية، ولدي ندوب واضحة وغير واضحة أعاني منها". وتابعت بنرة حزينة: "الحياة تأخذنا للكثير من المنعطفات، في بعض الأحيان تتأذى، ترى من تحبهم، ولا يمكنك أن تكون حرًا كما تشاء روحك".وألمحت إلى أن طلاقها من براد بيت كان صعبًا على الأطفال، موضحةً: "لقد مرّوا بالكثير، أنا أتعلم من قوتهم، إن معرفة ذاتنا الحقيقية سؤال مهم للغاية بالنسبة لنا جميعًا، خصوصا الطفل، لكن الجميل أن الأطفال يعرفون روحي الحقيقية، وساعدوني في العثور عليها مرة أخرى واحتضانها".وأوضحت: "الأطفال بحاجة إلى أن يكونوا قادرين على أن يقولوا (من أنا وماذا أعتقد)، لا يمكننا منعهم من التعرض للألم، وجع القلب، الألم الجسدي، والخسارة، ولكن يمكننا أن نعلمهم أن يعيشوا حياة أفضل من خلاله".وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن جولي، لم ترغب أبدًا في الزواج من براد بيت، في البداية، مشيرة إلى إن جولي ما زالت لديها مشاعر سلبية ومريرة تجاه بيت، رغم انفصالهما في سبتمبر 2016.وأضافت الصحيفة أن جولي أرجعت السبب في شعورها السلبي تجاه بيت، لأنه حوّل حياة أولادهما الستة رأسًا على عقب، مشيرًة إلى أنها قررت ألا تتزوج مرة أخرى.وتابعت جولي: "انها تشعر بالاستياء تجاه براد، وتريد أن يُحاسب على ذلك؛ لأنها تشعر أنه دمر حياتها وحياة الأطفال وقلبها رأسًا على عقب".فيما قال مصدر قريب من براد ان "عائلة جولي وبيت عاشت حياة متنقلة، بسبب ضجر وقلق أنجلينا، بينما أراد براد أن يُربي أولاده على الاستقرار، كانت أنجلينا ترغب أن تمنح أولادها طفولة مثالية من خلال تعريضهم لمختلف البلدان واللغات والخبرات". وهذا تحديدا ما قالته جولي لمجلة "هاربر بازار"، من أنها تُريد العيش في الخارج مع أطفالها، لكنها تعلم أن والدهم سيرفض لأنه يريدهم في لوس انجليس.وعند سؤالها عما إذا كانت تحب العيش في مكان آخر غير الولايات المتحدة، أجابت سريعًا: "نعم أحب أن أعيش في الخارج وسأفعل ذلك فور بلوغ أولادي 18 عامًا، يجب عليّ الآن أن أقيم المكان الذي اختار والدهم العيش فيه".وكشفت أنجلينا في لقاء تلفزيوني لها عن التفاصيل النفسية، التي تعيشها بعد انفصالها عن زوجها النجم براد بيت ومسؤولياتها عن أولادهما الستة.قالت جولي: "لقد تغيرت حياتي كثيرا بعد انفصالي عن براد بيت، فلم أعد أشعر بالأمان أو الاستقرار، ولم أسلم من الأذى، خصوصا في الفترة الأولى للانفصال، فقط أريد تربية أولادي بشكل سليم".وأضافت: "قد أستطيع اخفاء ما يختلج في صدري من آلام عن الناس، وأكتم مشاعري بداخلي، لكنّني أشعر بالقيود تحاصرني من كل جانب، وأفتقر إلى الحرية والأمان والاطمئنان، وكلّها مشاعر يستحيل العيش بدونها، فتملّكني الخوف من كلّ شيء".وتابعت جولي: "أشعر أحيانا بالضّيق والكآبة أكثر من أي وقت مضي، ومرت السنوات الأخيرة وكأنها دهر يثقل كاهلي، لقد تغيرت شخصيتي كثيراً وتغيرت معها معانٍ كثيرة في حياتي، فقد نولد أنقياء أبرياء، وتلوث حياتنا الجروح والعذاب والندوب من أقرب الأشخاص".يذكر أن انفصال أنجلينا عن زوجها براد بيت في سبتمبر 2016 كان خبراً صادماً لجمهورهما كونهما ثنائياً لافتاً في عالم هوليوود.كما أن النحافة المفرطة وتدهور الحالة الصحية لجولي بعد انفصالها عن زوجها كانت مؤشراً مقلقاً لدى جمهورها على سوء حالتها النفسية، وما زال طلاقهما يتم التعامل معه من حيث الشؤون المالية.لدى جولي وبيت ثلاثة أطفال بيولوجيين، هم شيلوه وفيفيان ونوكس، وثلاثة أطفال بالتبني مادوكس، باكس وزهارا، بلغ مادوكس 18 عامًا، ويدرس بجامعة في كوريا الجنوبية.يُذكر أن أنجلينا لم ترتبط برجل آخر بعد انفصالها عن براد بيت، الذي تردد أنه يواعد حاليًا مصممة المجوهرات والمعالجة الروحانية سات هاري.