أنصار المسيح الدجال…استباقا!

سامي العنزي

تحرك ابطال غزة من "حماس" و"القسام" وغيرهم من اهل الرجولة والمروءة، والدين، واهل الدعوة الى الله تعالى.
نعم، اهل الدعوة التي تقض مضاجع العدو، وسفهاء الاحلام، بقوة عملها ودقة تنظيمها، وحيرت سفهاء الاحلام صغار الاسنان بمواقفها، وابكت "هلافيت" الامة، والبشرية، وادعياء الدعوة والدين؛ والدين منهم براء.
نعم "حماس"، ودقة عملها وتنظيماتها العميقة حيرت العدو، وجنوده من خدم وندل، وعلم العدو ان لا عدو حقيقيا له الا "حماس" وامثالها، وذلك لفهمها الدقيق العميق لتنظيم العدو، والعمل مقابل تنظيمه بتنظيم يبطله!
نمر اليوم بمرحلة مفصلية، في تصوري، وخطيرة مع العدو، وهي الخطوة الاقوى، والاوضح على طريق النهوض للامة من جديد.
ونشتم؛ بل ونرى وعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يتداعى ويجتمع في هذه الايام في غزة لنصرة الامة؛ امة الاسلام. نعم، نصرة الاسلام الا ان "انصار المسيح الدجال استباقا" لا يعجبهم هذا، ولا نستغرب منهم ذلك، فهم لم ولن يتربوا الا في مدارس صهيون بشكل او بآخر، او في غرف بعض المخابرات التي لا تخدم الا الكيان الصهيوني والماسون.
وهذه النوعية ممن يدعون انهم اهل الدعوة الى الله، وقد تربوا على الانحراف؛ وتركز انحرافهم على نشر التشكيك في الجهاد الحق؛ مثل جهاد "القسام" للكيان الصهيوني المحتل، وتربوا على ذلك السوء.
ومع الاسف على ايدي بعض المشايخ الذين اصلا تخرجوا من جامعات مشبوهة؛ فلذلك،لا تستغربوا نصرتهم للمسيح الدجال استباقا من خلال مواقفهم، ونثر الغبش في مثل هذه المواقف المفصلية الظاهرة حقيقتها للعقلاء.
يطنطن انصار المسيح الدجال على اخواننا المجاهدين في فلسطين المحتلة؛ انهم وقفوا ضد الكويت عام 1990.
نعم، وقف من وقف، لكن كان موقف "حماس" بالذات مشرفا والتي كان لا يتجاوز عمرها في ذلك الحين سنة؛ وكان موقف "حماس" وابنائها، وكثير من غير ابنائها ايضا مشرفا؛ وعمل مع شباب الكويت في مقاومة الاحتلال الغاشم حينها، لكن اتباع المسيح الدجال استباقا يصرون على الكذب ونثر الغبش بتقصد.
اخيرا، الى وزارة الاوقاف؛ ووزير الاوقاف الموقر، سمعنا ان احد الخطباء يطنطن حول هذه العاطفة من اجل نشر ونثر الغبش على جهاد الاخوة في فلسطين، بادعاء انهم وقفوا ضد الكويت، وهذا من الكذب المعلوم، والمخالف لمواقف الدولة وحكومتها وشعبها، وعلى رأسها امير البلاد، حفظه الله تعالى.
فلذلك، نرجو منكم ايقاف سفهاء الاحلام اجناد المسيح الدجال استباقا. نعم، ما يحصل في فلسطين هو ما وعدنا به الحبيب المحبوب (صلى الله عليه وسلم) "بيت المقدس واكناف بيت المقدس"، وبالمقابل المخالف لهم ويجب ايقافهم سفهاء الاحلام صغار الاسنان الذين يقرأون القرآن ولايجاوز تراقيهم.
نعم، فهم صغار العقول، وعديمو الضمير، يجب ايقافهم رسميا من اجل ايقاف غبشهم، وكذبهم على الامة، في مثل هذه الايام المفصلية.

إعلامي كويتي

سامي العنزي