أنظار النواب تتجه إلى ناصر الصباح: اضرب مزوري الجناسي و"التويتريين" المشبوهين

* صفاء: كلنا وراءك ومعك حتى ترى مدينة الحرير النور
* الفضل: اكمل تجاه صاحب "المجلس" وقيادات الداخلية

اتجهت أنظار النواب، أمس، صوَّب رئيس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح لمعالجة أكثر من ملف، أهمها تزوير الجناسي واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه صاحب أحد الحسابات الاخبارية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
في الملف الاول، طالبت النائبة صفاء الهاشم الشيخ ناصر الصباح بضرورة فتح ملف مزوري الجنسية والضرب بيد من حديد على يد كل من يسعى إلى عدم فتح هذا الملف.
وقالت الهاشم -في تصريح إلى الصحافيين أمس-: لديَّ رسالة للنائب الاول وهي تحية إكبار وإجلال وتقدير لحله مجلس أمناء المدينة الاقتصادية الشمالية (مدينة الحرير).
وأضافت: أنا أؤيدك ومعك حتى ترى هذه المدينة النور ونصيحتي لك اذا كنت تريد بناء المدينة فإن عليك البدء بتنظيف الملفات الموجودة، وأن تفتح مع ملف تزوير الجنسية وتسجن المزورين والفاسدين، مشيرة الى انها مؤمنة بأنه قادر على الانجاز ورؤيته صريحة وواضحة.
ورأت أن ما يحصل في ملف الجنسية والتزوير يجب مواجهته والحزم فيه، واستغربت ان "ترجف الحكومة من صراخ بعض النواب"، متسائلة: "مِم تخافون من فتح هذا الملف؟!".
وعادت الهاشم لتخاطب النائب الأول، قائلة: "إذا كنت تريد بناء مدينة الحرير فعليك بتنظيف ملفات البلد لتكون الكويت للكويتيين فقط، فمن الضروري الا تتكلم عن المدينة قبل تنظيف البلد والهيكل الاداري للدولة من الفساد".
بدوره، دعا النائب أحمد الفضل النائب الاول إلى وضع حد لصاحب حساب "المجلس" الإخباري، مشيرا الى ان -من وصفه بـ"الجرثومة التافهة"- عاث فسادا ٣ سنوات في البلد وتمترس خلف نواب ومتنفذين.
وطالب الفضل رئيس الوزراء بالانابة بإكمال حزمه المعهود تجاه "الجرثومة التافهة" وتجاه كل قيادات الداخلية التي لم تتحفظ على جوازه لاسيما أنه مطلوب أمنيا، وشدد على وجوب إغلاق وحظر حساب "المجلس"، لاسيما مع ما يثار الآن عن أنه هرب من البلد، وهو "صنيعة بعض قيادات الداخلية" -على حد قوله.
كما طالب الفضل النائب الأول بأن يخرج ببيان توضيحي لملابسات ما جرى والإجراءات اللاحقة، مضيفاً: وردنا أن صاحب حساب "المجلس" هرب خارج البلاد بعد إفراج النيابة عنه بكفالة، فكيف خرج وهو قيد التحقيق وكيف استطاع أن يسافر وجوازه معه وهو متهم بعدة قضايا؟!
وتساءل: لماذا تغاضت عنه السلطات الأمنية الفترة الماضية؟ وكيف يهرب؟ وما وضع حسابه الاخباري؟ وهل سيستمر؟!