أنغام: إهانة أبي لأمي أساس خلافنا… ووفاة غنوة أصعب لحظات حياتي

ضيفة "AB Talks" كشفت في اللقاء الأكثر جرأة عن مواقف مثيرة في مسيرتها

حلت المطربة المصرية أنغام، ضيفة على برنامج "AB Talks"، الذي يقدمه الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، في حوار يعتبر الأكثر جرأة وصراحة، تطرقت فيه لطفولتها وعلاقتها المعقدة مع والدها الموسيقار محمد علي سليمان، إضافة إلى علاقتها بشقيقتها الراحلة غنوة، وتطورات رحلة حياتها وأزماتها الاجتماعية وغيرها.
وشوّق بوخش، متابعيه قائلاً: "أنغام المطربة المصرية وأيقونة عالم الموسيقى العربية، في حوار حميمي مع أنس، أنغام، على طبيعتها بشكل غير اعتيادي، تشاركنا تطوراتها مع كل فصل من فصول الحياة".
وتناول "برومو" برنامج "AB Talks" العديد من الأسرار والحكايات المثيرة عن مراحل وجوانب الحياة الفنية والشخصية لأنغام، بداية من المواقف التى تخلد فى ذاكرتها من الطفولة التي وصفتها بأحلى أيام حياتها وأصعبها أيضا، والتي لم تفصح عنها حتى لأسرتها، ومروراً بشهرتها وعلاقتها بأسرتها وسبب طلاقها. كما كشفت عن أغنية جديدة بعنوان "أنا كل ما أحتاج أتكلم".
اعترفت أنغام، بأن أقسى لحظة في حياتها هي وفاة أختها غنوة، واصفة إياها بأنها الأصعب على الإطلاق، ونفت أنغام تماماً أن تكون سبباً في توتر العلاقة مع شقيقتها الراحلة، موضحة أنها لا تفضل الحديث عن الأزمة بعد وفاة غنوة.
وقالت أنغام، في برنامج AB talks: "كانت أصعب لحظة في حياتي على الإطلاق، خبطة كبيرة وقاسية جداً، مع إن علاقتنا مش كويسة، لكن مكنتش عايزة أصدق خالص لحد ما أنا غسلتها بإيدي وكنت عايزة أصحيها".
وتابعت: "كان موقفا قاسيا جداً مبحبش أدافع عن نفسي، ولا أتكلم عن أحد مش موجود، لكن كل اللي أقدر أقوله بمنتهى الأمانة اني عمري ما كنت سبب زعلها مني أو إن يبقى فيه بينا مشكلة، دي كانت بنتي مش أختي، والفرق بيني وبينها 16 سنة، غنوة عندها أسبابها الله يرحمها، ممكن لو عمرها طال شوية كانت الأمور تتغير وتعذرني لكن ملقتش حد حنن قلبها عليّ بالعكس هم قسوا قلبها".
ووجهت أنغام رسالة إلى غنوة قائلة: "وحشتني جداً غنوة بنتي الصغيرة، وياسين ابنها أحلى حاجة سابتها في الدنيا، سابتلي نعمة وهدية كبيرة وحتة من قلبها، وهو في عينيا".
يذكر أن أنغام، أشرفت بنفسها على غسل جثمان شقيقتها غنوة، وأصرت على دفنها في مقبرتها الخاصة، واعتذرت عن أي نشاط فني حداداً عليها، رغم القطيعة بينهما سنوات بسبب خلافات عائلية.
وعندما أحيت أنغام حفلها الأوّل بعد رحيل أختها غنوة، ارتدت الأسود حداداً، وبكت أمام الجمهور عندما أهدت شقيقتها الراحلة أغنية "عن فرح غايب" وتوقفت عن الغناء، فتفاعل معها الجمهور، لتعود مستكملة الغناء.
وكشف الشاعر الشاب مينا مجدي، أن الفنانة الراحلة غنوة، طلبت منه كتابة أغنية خاصة تصالح بها شقيقتها الكبرى المطربة أنغام، بعنوان "وحشاني يا أختي"، حول الروابط التي تجمع الشقيقات، وأكد أنها بدأت بالفعل بروفات الأغنية مع الملحن مصطفى شوقي، ولكنها توفيت قبل تسجيلها.
وخلال اللقاء مع الإعلامي أنس بوخش، تحدثت أنغام عن كثير من المواقف الصعبة التي مرت بها خلال طفولتها.
واعتبرت الفنانة أنغام، أن طفولتها تعتبر من أحلى أيام حياتها، وفي نفس الوقت تعتبرها الأصعب على الإطلاق، خصوصا أنها لم تكن طفولة عادية، لأسباب عدة أبرزها هو تعلمها الموسيقى في سن 6 سنوات، حيث كانت تضطر إلى تعلم الموسيقى والتدريب على عزف آلة البيانو، وهي لا تستطيع تحريك أصابع يديها من شدة البرد.
وتابعت أنغام: "كنت بدخل ألعب بيانو وأنا أصابعي هتتكسر من البرد وساعات نومي كانت قليلة، لأني كنت أتنقل من البيت في مدينة نصر وأذهب إلى معهد الموسيقى والعكس".
وتحدثت أنغام عن علاقتها بوالدها الموسيقار محمد علي سليمان، خلال طفولتها، إذ كانت ترفض مصافحته أو حتى تكون قريبة منه، موضحة أن السبب الذي دفعها لهذا النفور في تعاملها مع والدها الموسيقار الشهير، هو رؤيتها له وهي طفلة وهو يقوم بضرب والدتها، معترفة: "بعد ما شفت أبويا بيضرب أمي وأنا طفلة مبقتش أقدر أسلم عليه ولا حتى أبوسه، وبعمل ده وأنا مرتاحة". واستطردت الفنانة المصرية، أنها حاولت أن تستفسر من والدتها عن سبب الاستمرار في الحياة مع والدها رغم ما تتعرض له من إهانة، لافتة إلى أن والدتها عللت ذلك الأمر بعدم وجود مكان آخر تعيش فيه وتأخذها هي وأخوها إليه، في حال قررت الانفصال عن والدها.
ولم تخل اعترافات أنغام، في البرنامج من التوقف عند محطات مفصلية في مشوارها الفني الناجح، وزيجاتها وطلاقها المتكرر وكذلك مشكلات صحية واجتماعية، ما جعلها تتصدر "ترند الميديا" في العديد من الدول العربية.