أهالي ريف دير الزور يحتجّون ضد "قسد" ويطالبون بطردهم

دمشق، عواصم - وكالات: تواصلت لليوم الخامس على التوالي، احتجاجات الأهالي بريف دير الزور الغربي، على ممارسات قوات سورية الديمقراطية (قسد)، مطالبين بطردها من مناطقهم.
وذكرت مصادر أهلية لوكالة "سانا" أن أهالي بلدتي الكبر والكسرة، خرجوا بمظاهرات قطعوا خلالها الطرقات بالإطارات المشتعلة، ورددوا هتافات ضد (قسد) وما يسمى قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لقسد وممارساته.
في غضون ذلك، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن تركيا تجري محادثات مع روسيا، لاستخدام المجال الجوي فوق شمال سورية في عملية محتملة عبر الحدود ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وقال أكار للصحافيين، إن أنقرة تجري محادثات حول هذه العملية مع موسكو، التي تدعم قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف "نجري محادثات ونتناقش مع روسيا حول جميع المسائل، ومنها فتح المجال الجوي".
وعلق أكار على مسألة "الاجتماع الثلاثي المحتمل بين وزراء دفاع تركيا وسورية وروسيا" الذي أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال: "كل ما يجب القيام به يتم وفقا للإجراءات على جميع المستويات، من أجل حماية حقوق ومصالح بلدنا، وهناك اتصالات ضمن هذا النطاق أيضا". وأضاف: "يتم توفير المعلومات حول هذا الأمر متى وأين يتم ذلك.. ضروري.. لا نتجاهل اللقاءات والخطب والحوار.. لسنا منغلقين على الحوار.. الحوار مستمر.. أحيانا يتطور إلى لقاء بين الوزراء، وأحيانا يكون لقاء وحدات المخابرات، وأحيانا يحدث بطريقة مختلفة.. نحن مصممون ومصممون على السيطرة على الميدان والطاولة بأكثر الطرق فعالية تحت قيادة رئيسنا".
وحول مسألة ما إذا كانت عملية برية محتملة ضد أهداف إرهابية في شمال سورية، لا تزال مطروحة على الطاولة وما إذا كانت روسيا ستفتح مجالها الجوي في عملية محتملة، قال أكار: "هناك أعمال ميدانية مطروحة على الطاولة، وهي مستمرة بلا انقطاع".
وفي سياق آخر، قال أكار، إن قوات بلاده حيدت 3982 إرهابيا داخل البلاد وفي شمال العراق وسورية منذ مطلع العام الحالي.
وحول أمن الحدود التركية، قال أكار:" منعنا 256 ألفا و199 شخصا من عبور الحدود، وسلمنا 8 آلاف مهاجر و820 إرهابيا إلى سلطات إنفاذ القانون، خلال العام 2022".
وأضاف أنه تم "تحييد 506 إرهابيا، وتدمير ما يقرب من 2000 لغم وعبوة يدوية الصنع، ونحو 600 وكر ونفق في إطار عملية المخلب - القفل قي شمال العراق الجارية ضد معاقل تنظيم بي كي كي".