أوبرا وينفري استضافت ضحايا اعتداء مايكل جاكسون

التقت الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري الرجلين اللذين اتهما ملك البوب الراحل مايكل جاكسون باغتصابهما عندما كانا طفلين في الفيلم الوثائقي الجديد "ليفينغ نيفرلاند"، مثلما التقت في السابق أشهر الناجين من الاعتداء الجنسي في العالم ، وفق موقع "ديلي ميل" البريطاني.
وفي المقابلة التي انضم إليها مخرج الفيلم الوثائقي دان ريد والرجلان اللذان يروي الفيلم قصتهما، جيمس سفيتشوك وويد روبسون. لم تخفِ وينفري مدى قوة وأهمية اعتقادها بأن هذا الفيلم قادر على تغيير طريقة تفكير الناس عن الإساءة الجنسية. لم يكن الأمر مفاجئاً نظراً إلى أن أوبرا عانت أيضاً من الاغتصاب على يد قريبٍ لها في صغرها، تماماً مثل روبسون وسفيتشوك، اللذان قالا أنهما كانا في السابعة والعاشرة من عمرهما عندما تعرّضا للاعتداء الجنسي من قبل جاكسون.
وقال ممثل عن أوبرا بأنها "ندّدت" بجاكسون، على الرغم من أن مقدمة البرنامج الحواري لاحظت في مرحلة ما أنه كان من واجب الوالدين توخّي الحذر من الأفراد الذين يحاوطون أطفالهم.
وقالت أوبرا في بداية اللقاء: "إليكم سبب وجودي هنا اليوم، كرّست خلال الخمسة وعشرين عامًا من عرض برنامجي 217 حلقة حول الاعتداء الجنسي". وتابعت: "حاولت مراراً وتكراراً توصيل رسالة أن الاعتداء الجنسي ليس مجرد إساءة، بل هو إغراء جنسي. لكن بالنسبة لي، هذه اللحظة تتخطى مايكل جاكسون، فهي أكبر بكثير من أي شخص واحد. إنها لحظة في الزمن تسمح لنا برؤية هذا الفساد الاجتماعي. إنها آفة على الإنسانية". وأضافت: "هناك أحد يعتدى عليه الآن، وفي العائلات، ونحن نعلم أنه يحدث في الكنائس، والمدارس والفرق الرياضية في كل مكان. ولو سمح لكم هذا الموضوع بفهم كيف يحدث الاعتداء، فربما يسفر عن بعض الخير".
يذكر أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يُتّهم فيها جاكسون بالاعتداء جنسيا على صبية، كما شارك كل من الضحيتين بطلا الفيلم قصصهما في الماضي".