الأحد 29 سبتمبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"أوبك+" تتفق على مستوى إنتاج عند 40.46 مليون برميل يومياً مطلع 2024

Time
الأحد 04 يونيو 2023
View
12
السياسة
فيينا - رويترز ووكالات: اكد وزير المالية وزير الشؤون الاقتصادية والاستثمار وزير النفط وزير مجلس الامة بالإنابة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية، مناف عبد العزيز الهاجري، أن دولة الكويت ستقوم بتمديد خفضها التطوعي البالغ 128 ألف برميل يوميًا حتى نهاية شهر ديسمبر 2024 كإجراء احترازي وذلك بالتنسيق مع الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس التي سبق أن اعلنت في شهر ابريل عن تخفيضات تطوعية. 
جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن وزارة النفط،، وسيكون هذا الخفض التطوعي من مستوى الانتاج المطلوب حسب ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الوزاري لأوبك بلس أمس.
أظهر بيان رسمي صادر عن أوبك، أن تحالف أوبك بلس، الذي يضم الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول غير الأعضاء وعلى رأسها روسيا، قد اتفقوا على مستوى مستهدف جديد للإنتاج عند 40.46 مليون برميل يوميا أو نحو 4.5% من الطلب العالمي بداية من 2024 وحتى نهاية 2024.
وبحسب حسابات رويترز، فإن "أوبك+" يكون قد خفض إنتاجه النفطي لعام 2024 بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا، بالمقارنة مع مستويات الإنتاج الحالية.
وذكر البيان، أن روسيا وأنغولا ونيجيريا ستشهد خفضا كبيرا في إنتاج النفط المستهدف في 2024.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن بلاده ستمدد خفضها الطوعي للإنتاج البالغ 500 ألف برميل يوميا حتى نهاية 2024.
وذكر البيان أن الاجتماع المقبل لأوبك+ سيعقد في 26 نوفمبر في فيينا، وقالت مصادر لرويترز: إن دول أوبك وحلفاءها اجتمعوا، أمس الأحد، لمناقشة اتفاق جديد ربما يعدل حصص الإنتاج من الدول الأعضاء لهذا العام والعام المقبل ويبحث خفضا إضافيا في وقت يواجه فيه التكتل تراجعا في أسعار النفط وتخمة محتملة في المعروض تلوح في الأفق. وأشارت المصادر إلى أن التكتل المعروف باسم "أوبك+"، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا، أجّل بداية المحادثات الرسمية بما لا يقل عن ثلاث ساعات ونصف الساعة بسبب مناقشات بشأن خط أساس الإنتاج الذي يتم على أساسه احتساب الحصص والخفض. وذكرت المصادر أن هناك محاولات لإقناع الدول التي لا تفي بالإنتاج من إفريقيا مثل نيجيريا وأنغولا بأن يكون لديها إنتاج مستهدف أكثر واقعية.
وقال أحد المصادر في أوبك+: "المحادثات مع الدول الإفريقية المنتجة تثبت صعوبتها".
وتسعى الإمارات في تلك الأثناء لخط أساس أعلى للإنتاج ليعكس نمو طاقتها الإنتاجية وفقا لما أشارت إليه المصادر. وتضخ "أوبك+" نحو 40% من إنتاج الخام العالمي ما يعني أن قراراتها يمكن أن يكون لها تأثير كبير على أسعار النفط. وقالت أربعة مصادر مطلعة على مناقشات "أوبك+" لرويترز: إن تخفيضات إضافية للإنتاج مطروحة للنقاش من بين مقترحات أخرى خلال اجتماع الامس. وقال أحد المصادر الأربعة: "نناقش الحزمة الكاملة" للتغييرات في الاتفاق. وأشارت ثلاثة من المصادر الأربعة إلى أن التخفيضات قد تصل إلى مليون برميل يوميا علاوة على التخفيضات الحالية البالغة مليوني برميل يوميا والتخفيضات الطوعية البالغة 1.6 مليون برميل يوميا التي أعلنتها "أوبك+" في خطوة مفاجئة في أبريل ودخلت حيز التنفيذ في مايو.
وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان: إن على المستثمرين الذين يراهنون على انخفاض أسعار النفط أن "يحذروا" وهو ما فسره العديد من مراقبي السوق على أنه مؤشر على تخفيضات إضافية للإمدادات. وقالت ثلاثة مصادر في "أوبك+" أيضاً: إن المجموعة تطرقت إلى مسألة خطوط الأساس لعامي 2023 و2024، والتي من خلالها تجري كل دولة عضو التخفيضات. وأثارت مثل هذه المحادثات في السابق خلافات.
ولطالما عجزت نيجيريا وأنجولا عن تحقيق أهداف الإنتاج لكن الدولتين تعارضان خفض خطوط الأساس لأن الأهداف الجديدة قد تجبرها على إجراء تخفيضات حقيقية.
في المقابل، تصر الإمارات على رفع خطوط الأساس بما يتماشى مع تزايد قدرتها الإنتاجية لكن هذا يعني أن حصتها في التخفيضات الإجمالية قد تتقلص.

آخر الأخبار