الأربعاء 17 سبتمبر 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الاقتصادية

"أوبك" والمنتجون من خارجها اجتازوا الاختبار الصعب بإقرار تمديد الخفض

Time
الأربعاء 03 يوليو 2019
السياسة
كتب - عبدالله عثمان:

أكد رئيس مركز الافق للاستشارات الاقتصادية والخبير النفطي الدكتور خالد بودي أن اتخاذ منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك سيبدد المخاوف في السوق العالمي للنفط من هبوط حاد او تراجع الاسعار، موضحا أن القرار يعمل على دعم آليات السوق الطبيعية المتمثلة في العرض الطلب.
وأضاف د. بودي أن اسعار النفط بدأت فعليا في التعافي في مستويات بين 65 الى 70 دولارا في المتوسط الطبيعي لتلك الفترة، مشيرا الى ان اتخاذ قرار تمدي اتفاق خفض الانتاج اعطى اريحية كبيرة للسوق النفطي واكد على انه لا تخوف من الاغراق لكميات كبيرة منى النفط ما يعمل على تراجع الاسعار. وأوضح أن المحاذير التي يجب الانتباه لها التطور الفائق في صناعة الطاقات البديلة المختلفة، مؤكدا أن الطاقات البديلة للنفط لن تحل محل النفط قبل 20 الى 30 عاما لكنها ستكون منافسا شرسا في الأسواق العالمية لتحصل على حصة ليست بالقليلة لما لها من مميزات تتفوق على النفط في كثير منها، لافتا الى أن تواجد الطاقات البديلة المستقبلي لا مفر منه.
من جانبه قال عضو الجمعية الاقتصادية الكويتية والمحلل النفطي الدكتور هاني بكير أن منظمة الدول المصدر للنفط لم يكن لديها خيار اخر غير تمديد اتفاقية خفض الانتاج للدول الاعضاء متن داخل المنظمة ودول الانتاج من خارجها، مؤكدا ان تدعيات السوق العالمي كانت تنذر بتراجع كبير وتدهور في السوق النفطي ان لم يتم اتخاذ مثل ذلك القرار.
ولفت د. بكير الى ان زيادة الانتاج في النفط الصخري الاميركي، بالإضافة الى تزايد المخزون العالمي للنفط وعودة بعض بلدان الاوبك الى مستوياتها الطبيعية يمثل تهديداً مباشراً للسوق العالمي للنفط وذلك بزيادة كميات المعروض في الأسواق ما يساهم في عدم الاستقرار في الفترة المقبلة.
وأشار الى دول اوبك وخارجها اجتازوا الاختبار الاصعب في تمديد اتفاق خفض الانتاج، لا سيما في ذلك التوقيت الذي يعد مفصليا في تحديد هوية المتحكم في السوق العالمي وهي المنظمة ودول المنتجين من الخارج، لا سيما مع تراكم الضغوط على السوق العالمي للنفط خلال الفترة الماضي.
آخر الأخبار