* الجمعية من أوائل المستجيبين للنداء الوطني في مكافحة الجائحة ونفذت فعاليات تطوعية ولوجستية عديدة * توزيع بطاقات بنكية على 1000 أسرة... ولحوم أضاحي ومعرض ملابس امتدّ لشهرين بتبرعات الخيّرينأكدت مديرة "تقنية المعلومات"، مديرة الشؤون الإدارية، و"المساعدات المحلية" بالتكليف في جمعية الهلال الأحمر الكويتية، أوراد اليحيى، أن الجمعية لا تألو جهدا في إيلاء التعليم الأهمية القصوى ضمن برامج المساعدات التي تقدمها "الهلال الأحمر" بشكل متواتر محليا، باعتبار التعليم "خط المواجهة الأول القادر على كسر دائرة الفقر والعوز، وتعزيز قدرات الأسر المستضعفة على مجابهة الصعاب كافة".وقالت اليحيى في تصريح لـ"السياسة"، إن استعدادات الجمعية تجري على قدم وساق، لضمان توفير الدعم اللازم للطلبة من أبناء جميع الفئات وخصوصا فئة الأيتام، في ظل الاستعدادات الواسعة على مستوى الدولة للعام الدراسي الجديد، وعودة الطلبة الفعلية الى مقاعدهم الدراسية، بعد توقف طويل بسبب جائحة كورونا. ولفتت إلى استجابة "الهلال الأحمر"، منذ بداية جائحة "كورونا"، للنداء الوطني، حيث دعمت وزارة الصحة في مواجهتها للوباء عبر العديد من الفعاليات، فشارك عدد من المتطوعين في تقديم الخدمات بالمحاجر الصحية ومطار الكويت الدولي، كما ساندت الدولة في توفير السلال والوجبات الغذائية ومواد التموين والمعدات والمستلزمات الطبية، الى جانب تجهيز المساكن وتوفير المعقمات ومواد التنظيف.دعم المجهود الوطنيوأضافت اليحيى أن الجمعية سارعت منذ البداية، إلى فتح باب التطوع لكل الراغبين في دعم هذا المجهود الوطني، مشيرة إلى أن من بين أهم الخدمات التي قدمها المتطوعون للمحاجر الصحية، المشاركة في عمليات تسكين النزلاء وتوزيع الوجبات الأساسية والمياه ووجبات الـ"سناك"، إضافة إلى تسلم الامتعة الخاصة بالنزلاء ونقلها الى محل سكنهم بالمحجر، والقيام بعمليات الاخلاء الخاصة بهم بالتنسيق مع وزارتي الصحة والداخلية. وقالت إن الجمعية ساهمت كذلك في الإجلاء البري والجوي، وذلك بنقل المواطنين إلى المستشفى الميداني في منتزه الخيران لعمل الفحص، ومن ثم نقلهم إلى محل إقامتهم، أما بالنسبة للإجلاء الجوي فتم نقل المواطنين إلى محل إقامتهم من مطار الكويت الدولي. وشددت على أن هذه المبادرات "أتت استمرارا لجهود الجمعية المتواصلة في مساندة أجهزة الدولة المختلفة، لتنفيذ الحملة الوقائية الموسعة لمجابهة الفيروس، لضمان تحقيق وقاية كاملة".بطاقات بنكية للمحتاجينوعن أنشطة جمعية الهلال الأحمر، ممثلة بإدارة المساعدات المحلية، التي قدمتها لخدمة المحتاجين والأسر المتعففة خلال العام الحالي، قالت اليحيى إن الجمعية وزعت بطاقات بنكية تحتوى كل بطاقة على 20 دينار عبارة عن مشتريات لحوم لعدد 1000 أسرة، كما وزعت لحوم الأضاحي على عدد 50 أسرة، إلى جانب إقامة معرض للملابس (كسوة العيد) استمر لمدة شهرين بتبرعات من بعض الخيرين.وأوضحت أن الجمعية تسعى دائما، من خلال احتفالاتها بذكرى الأيام العالمية في مختلف المجالات، لتخفيف معاناة الأسر المتعففة، بتوفير بعض احتياجاتها التي ترد الينا على مدار العام، حيث نجد في مثل هذه الاحتفالات مناسبة جيدة لادخال البهجة في نفوسهم، بتوفير بعض احتياجاتهم او متطلباتهم الضرورية، كالعلاج أو التموين أو الأجهزة الكهربائية والملابس والأجهزة المنزلية الضرورية. وقالت إن الجمعية نفذت أخيرا، حملة بعنوان "كسوة العمال"، تحت شعار (السباق من أجل الإنسانية)، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، استهدفنا خلالها عمال النظافة في الشوارع وسائقي عربات الآيس كريم (برد) وعمال المناولة في الجمعيات التعاونية، وعمال محطات البنزين وحراس الأمن، مبينة أن الحملة كانت ناجحة بحمد لله حيث استطعنا تغطية احتياجات 800 عامل.

اليحيى تقود فريق "المساعدات المحلية" خلال إحدى فعاليات الجمعية
استخدام مثمر للتكنولوجيا خلال الجائحةأكدت أوراد اليحيى أن إدارة تقنية المعلومات في "الهلال الأحمر"، بذلت جهودا جبارة خلال جائحة كورونا، لضمان استمرارية العمل في ظل هذه الظروف العصيبة التي مرت بها البلاد، كسائر الدول الأخرى، من خلال استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.وأوضحت أن الإدارة واصلت عملها في تنظيم وعقد الاجتماعات، من داخل الكويت وخارجها، عبر تقنية الــZoom، إضافة إلى قيامها بتوفير خاصية "العمل عن بعد" حتى لا يتوقف عطاء الجمعية بأي شكل كان، ناهيك عن تنظيم الدورات عبر "الأون لاين" لزيادة الوعي بين الناس.
عناية خاصة بالأيتام و"ذوي الاحتياجات"لفتت اليحيى إلى سعي جمعية الهلال الأحمر الدائم، من خلال أنشطتها المختلفة، للتخفيف عن ضعفاء الدخل من الأسر المتعففة، وخصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى والأيتام وأسر السجناء، والعمل على بذل الجهود للحد من معاناتهم، بتوفير بعض احتياجاتهم الضرورية والعمل على كسر دائرة الفقر بتشجيعهم على تحصيل العلم بدعمهم المادي للعمل على استمرارية التعليم الإلزامي.
"بوث" دائم في "الأفنيوز" لتلقي التبرعاتأعلنت جمعية الهلال الاحمر أمس، عن افتتاح (بوث) دائم للجمعية في مجمع الافنيوز، لتلقي واستقبال الهبات والصدقات لخدمة العمل الانساني داخل البلاد وخارجها.وقال المدير العام للجمعية، عبدالرحمن العون، إن الخطوة تهدف الى التوسع في انتشار عمل الجمعية وتفاعل المجتمع بشكل أكبر عبر تسهيل وصول المتبرعين لتلقي تبرعاتهم في أماكن تواجدهم عن طريق استخدام (الكي نت) في جمع الهبات والصدقات.وأضاف ان الجمعية عبر موقعها في مجمع الافنيوز تستقبل الهبات المادية من زكوات وصدقات لدعم المشاريع الخيرية التنموية والانسانية داخل الكويت وخارجها للوصول الى أكبر عدد من المستفيدين خصوصا في ظل ازمة انتشار فيروس كورونا. وأوضح أن الجمعية وضعت في الموقع خدمة جديدة للمتبرعين وهي جهاز التبرع النقدي الذي يسمح للمتبرع بالمساهمة في أي من مشاريع الجمعية ودفع قيمة التبرع بفئة نقدية في إطار سعي الجمعية لرفع مستوى خدمة المتبرعين وتقديم خدمات أفضل عبر الوسائل الحديثة.