الجمعة 20 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

أوروبا تتحد ضد طهران... وواشنطن تعاقب 10 شخصيات وكيانين إيرانيين

Time
الأربعاء 14 سبتمبر 2022
View
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: أكد ديبلوماسيون أن القوى الغربية تضغط على دول أخرى في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للضغط بشكل مشترك على إيران، كي تعطي الوكالة الإجابات التي طالما سعت للحصول عليها بشأن آثار اليورانيوم التي عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة.
وبدلاً من تمرير قرار جديد في اجتماع مجلس المحافظين هذا الأسبوع، أعدت الدول الأربع التي تقف وراء قرار يونيو الماضي الذي أدان إيران، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، بياناً مشتركاً تؤكد فيه من جديد دعم القرار أملاً في أن توقع عليه العديد من الدول الأخرى.
وجاء في القرار "ندعو إيران إلى العمل فوراً على الوفاء بالتزاماتها القانونية وقبول عرض مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بدون تأخير، الخاص بزيادة المشاركة لتوضيح قضايا الضمانات العالقة وحلها". ويحمل هذا القرار نفس أهمية أي قرار رسمي يتخذه مجلس المحافظين، وهو أعلى جهة لصنع السياسات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويجتمع أكثر من مرة في السنة.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على 10 شخصيات وكيانين إيرانيين، على خلفية أنشطة إيرانية سيبرانية، قائلة في بيان إن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فرض عقوبات على عشرة أفراد وكيانين إيرانيين، لدورهم في تنفيذ أعمال إلكترونية ضارة واضطلاعها بنشاط برامج الفدية"، مبينة أن "الأفراد العشرة والكيانين ينتمون إلى الحرس الثوري الإيراني".
وأوضحت أن "المجموعة المدرجة على قائمة العقوبات، أطلقت حملات واسعة النطاق ضد المنظمات والمسؤولين في جميع أنحاء العالم، واستهدفت بشكل خاص موظفي الدفاع والديبلوماسيين والحكوميين في الولايات المتحدة الأميركية والشرق الأوسط، وكذلك الصناعات الخاصة بما في ذلك وسائل الإعلام والطاقة وخدمات الأعمال والاتصالات".
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، مقابل معلومات عن الناشطين السيبرانيين الثلاثة (نيكايين، وخطيبي، وأحمدي)، قائلة إنهم "يختبئون خلف شاشاتهم لاختراق الشبكات الأميركية وتهديد الأبرياء للحصول على فدية".
على صعيد آخر، اعتبرت واشنطن أنه لم يفت الأوان بعد للتوصل مع طهران الى اتفاق للعودة المتبادلة للاتفاق النووي، وأعاد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس التذكير بأنه "تم إغلاق بعض الفجوات في الأسابيع الأخيرة ولكن لا تزال هناك فجوات أخرى"، مجددا الاعراب عن اعتقاده بأنه "لم يفت الأوان بعد لإبرام صفقة".
من جانبه، أكد وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس أن إيران ضاعفت من قدراتها لتخصيب اليورانيوم بواقع ثلاث مرات، قائلا للسفراء الذين يمثلون أعضاء مجلس الأمن الدولي قبل مغادرته إلى إسرائيل، إن عدد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي تمتلكها إيران، كبير.
على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده لديها رغبة في تطوير علاقتها مع الإمارات، قائلا خلال استقبال سفير الإمارات لدى إيران سيف الزعابي، الذي عاد إلى طهران لاستئناف مهام عمله، "إن طهران مهتمة بتطوير العلاقات مع جميع جيرانها، بما في ذلك الإمارات، على أساس سياسة الجوار"، مؤكدا أهمية "تعاون دول المنطقة من أجل إرساء الاستقرار".
من جانبه، أعرب السفير الإماراتي عن ارتياحه لحضوره من جديد في إيران، معتبراً القدرات الاقتصادية والتجارية العالية للبلدين، عاملاً مهماً في تعزيز العلاقات الثنائية.
آخر الأخبار