أوروبا تتوعد حفتر وتفرض ضغوطاً على المسؤولين عن التصعيد

باريس - رويترز: أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس، أن دول مجموعة السبع اتفقت على ممارسة ضغوط على
المسؤولين عن التصعيد العسكري في ليبيا، خصوصاً قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.
وقال ماس في مؤتمر صحافي عقب اجتماع بمدينة دينار الفرنسية لوزراء الخارجية السبع، بمشاركة مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني: "اتفقنا على استخدام الوسائل المتوفرة لدينا كل لممارسة الضغط على المسؤولين عن الأحداث في ليبيا، خصوصاً حفتر، من أجل تفادي أي تصعيد عسكري لاحق".
وأوضح أن كل دولة من المجموعة ستستخدم القنوات الموجودة لها، مضيفاً إن فرنسا وإيطاليا تمتلكان اتصالات مباشرة مع ليبيا، مؤكداً أن "الوضع مقلق للغاية ولا نستطيع قبول أي تصعيد عسكري لاحق".
من جانبه، دعا وزير الخارجية الإيطالي إينزو ميلانيزي، حفتر للاستماع إلى تحذيرات المجتمع الدولي بشأن ضرورة وقف الزحف على طرابلس وإلا فسيضطر إلى النظر في الإجراءات التي يمكن أن يتخذها من أجل تحقيق ذلك.
وقال: "إننا أكدنا بوضوح ما هو الموقف الذي نلتزم به"، مضيفاً: "نأمل جدا في أن يؤخذ كل ذلك بعين الاعتبار، وسننظر فيما يمكننا فعله في حال عدم قيامه بذلك".