الخميس 22 مايو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

أوساط سياسية: الانتخابات فرصة لتصحيح المسار

Time
الأحد 21 أغسطس 2022
View
5
السياسة
على صعيد متصل ذكرت أوساط سياسية أن الحديث عن ترشح السعدون لانتخابات رئاسة مجلس الأمة، يتطلب أن يسبقه تجاوز صناديق الدائرة الثالثة بنجاح كمرشح حينما يقول الشعب الكويتي كلمته، ويكون أمام مسؤولياته في صناديق الاقتراع، لاختبار من يمثله موضحة أن الانتخابات المرتقبة هي فرصة لتصحيح المسار السياسي في البلاد، حيث سبق أن دعا سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، خلال إعلان حل مجلس الأمة في يونيو الماضي، الكويتيين إلى عدم تضييع فرصة تصحيح المسار.
وعلقت الأوساط على أن الاعلان المسبق من بعض النواب السابقين اختيار السعدون لرئاسة المجلس كان لاعتبارات عديدة من بينها خبرته البرلمانية الواسعة والمامه الكبير باللائحة الداخلية، إضافة الى وقوفه على مسطرة واحدة بالتعامل وفق القانون مع الجميع، كما أن ترشح السعدون يستجيب لمقتضيات المرحلة، التي ترى الأوساط انها مرحلة انتقالية حاسمة في تاريخ الكويت السياسي، تتطلب مرشحا ذا شخصية توافقية لن يلاقي رفضاً داخل المجلس، مؤكدة أن السعدون سوف يكون الميزان العادل في قاعة عبدالله السالم في التعامل بين السلطتين.
ورجحت أن يحسم التصويت بأغلبية مطلقة لصالح السعدون باعتباره شخصية متزنة متفق عليها، من شأنها أن تسير بالسلطتين في طريق التعاون والتنمية والاصلاح في مختلف المجالات، منوهة بأن هناك من راهن على ان تكون انتخابات الرئاسة أحد أبرز عوامل انقسام الاغلبية النيابية، إلا أن "عودة السعدون للمشهد" وحَّد صفوفها، وأعاد ترتيب أجندتها في انتخابات الرئاسة، مما اضعف حظوظ منافسيه إذا لم يحزها بالتزكية.
وبينت الأوساط ان السعدون الذي سبق أن تولى رئاسة مجلس الأمة لأعوام 1985، 1992، 1996، 2012، علاوة على أنه سيسهم في نزع فتيل الانقسام في ملف الرئاسة، فهو في حال نجاحه سيكون رئيس السن في جلسة الافتتاح، وهي أيضا علامة مبشرة في تطبيق اللائحة بصورة مثلى، منوهة بأن المشهد السياسي سيظل مفتوحاً على كل الاحتمالات حتى موعد اعلان نتائج الانتخابات.
آخر الأخبار