أوستن: شراكتنا الستراتيجية مع الأردن قوية وسنعززها

عمان، واشنطن، عواصم - وكالات: أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمس، أن الولايات المتحدة تسعى لتطوير علاقات شراكة ستراتيجية مع الأردن، قائلا في العاصمة الأردنية عمان في مستهل جولة إقليمية تشمل مصر وإسرائيل، إن "الشراكة الستراتيجية بين الولايات المتحدة والأردن قوية ونحن بدورنا نعتزم تطويرها"، مضيفا "آمل أن يحقق تعاوننا نتائج إيجابية لصالح الدولتين". ولدى وصوله إلى عمان، ذهب وزير الدفاع الأميركي للقاء الملك عبد الله الثاني، وقالت مصادر ديبلوماسية إن الجانبين بالإضافة إلى مسائل التعاون الثنائي، ناقشا الوضع في الضفة الغربية، التي تشهد تصاعدا للعنف بين المستوطنين الإسرائيليين والمواطنين الفلسطينيين.من جانبها، أكدت نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول، أن تطويق خطر إيران يستدعي تعزيز التعاون الإقليمي متعدد الأطراف، كاشفة أن ملف التهديدات الإيرانية من أبرز الملفات التي سيتم بحثها مع حلفاء المنطقة خلال زيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن للشرق الأوسط. وأكدت أن الخيارات العسكرية في مواجهة إيران دائما على الطاولة وجاهزة في حال طلب الرئيس الأميركي جو بايدن ذلك، مشيرة إلى أن واشنطن تسعى مع الحلفاء لنظام دفاعي وصاروخي مشترك لردع إيران، معتبرة المناورات الموسعة التي تجريها الولايات المتحدة بمشاركة إسرائيل، "للتأكيد لشركائنا قدرتنا على التحرك بسرعة إلى المنطقة لمواجهة أي خطر"، كما أنها "توجه تحذيرا لخصومنا لعدم التشكيك بجهوزيتنا". وبينت أن أوستن سيبحث أيضا ملف تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرة أن تفاقم العنف يعيق الأمن والاستقرار لكلا الجانبين، مضيفة أن واشنطن تشجع على التعاون الأمني واستئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل مصلحة الشعبين.في غضون ذلك، استخف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، عندما قال إن أي هجوم إسرائيلي أو أميركي على المنشآت النووية الإيرانية سيكون غير قانوني، واصفا التصريحات بأنها "بلا قيمة". وتساءل نتانياهو قائلاً: "غير قانوني بناء على أي قانون؟ هل يجوز لإيران التي تدعو صراحة إلى تدميرنا أن تعد أدوات الذبح لتدميرنا؟ هل نحن ممنوعون من الدفاع عن أنفسنا؟ من المسموح لنا أن نفعل ذلك بطبيعة الحال".