أكد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة أمس، أن "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، الذي أسسه يوسف القرضاوي ومقره قطر، "ما هو إلا بوق للإرهاب والفكر الإرهابي"، قائلا: في بيان إن "هذا الاتحاد كيان مأجور فاقد الصلاحية، لا يُعتد برأيه أو ما يصدر عنه من بيانات تغذي الفكر الإرهابي وتخدم عناصر الإرهاب والشر".وأكد أن "الاتحاد المزعوم صار ملاذا لشتى جماعات التطرف، وعناصر الهدم والخيانة الذين يخربون دولهم وأوطانهم بأيديهم، عمالةً وخيانةً للدين والوطن وخدمةً لأعدائهما"، مضيفاً: "اننا لا نرى عالما واحدا وسطيا بين أعضاء هذا الاتحاد المأجور والمشبوه"، معتبرا "الانضمام إليه يُعد انضماما إلى جماعة إرهابية محظورة، كونه جناحا تنظيريا للجماعة الإرهابية".في سياق متصل، طالب النائب المصري حسين أبوجاد بإدراج الاتحاد كمنظمة إرهابية، وتقديم جميع أعضائه للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم المحلية. وقال: إن "جميع أعضاء الاتحاد برئاسة يوسف القرضاوي كانوا سببا رئيسيا في جميع الأعمال الإرهابية وسفك دماء الأبرياء داخل سورية وليبيا والعراق واليمن وتونس ومصر"، مضيفاً: "أنهم أخطر من الإرهابيين لكونهم يقومون بإقناع الشباب بالانضمام للجماعات الإرهابية، ويحرضونهم على المواجهة المسلحة وتخريب بلادهم مقابل الفوز بالجنة".