الأربعاء 18 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

أوكرانيا تدكّ بالراجمات ميليتوبول المحتلّة من القوات الروسية

Time
الاثنين 12 ديسمبر 2022
View
5
السياسة
كييف، عواصم - وكالات: قصفت القوات الأوكرانية ميليتوبول، المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا والتي تسيطر عليها القوات الروسية، وفق ما ذكرت مصادر رسمية موالية لروسيا وأخرى لكييف.
وقال رئيس الإدارة المحلية التي عيّنتها روسيا في منطقة زابوريجيا يفجيني باليتسكي، إن القوات الأوكرانية استخدمت راجمات صواريخ "هيمارس" الأميركية لضرب ميليتوبول.
وأوضح أن الهجوم دمر "مركزاً ترفيهياً" على أطراف المدينة وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة عشرة، مؤكداً أنه تم استهداف الموقع، بينما كان الناس يتناولون العشاء.
وأشار المسؤول إلى أنه تم اعتراض صاروخين في الجو، وأصابت أربعة أخرى هدفها.
من جهتها، أعلنت أوكرانيا مسؤوليتها، عن سلسلة من الهجمات الصاروخية خلال عطلة نهاية الأسبوع على مراكز قيادة ومخازن في الأراضي الخاضعة لسيطرة روسيا.
ولم يحدد البيان الصادر عن مسؤولين عسكريين كبار بالبلاد أهدافا معينة، لكنه أشار إلى أن الأهداف شملت مهاجع، وأنه استهدفت بالمدفعية والصواريخ. غير أن القوات الروسية شنت وابلا من الهجمات.
في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع البريطانية، في تقييم استخباراتي لها، إن روسيا ليس لديها حاليا القدرات اللازمة لغزو الأراضي في أوكرانيا، حتى في الوقت الذي تقول فيه موسكو إن هناك مساحات شاسعة من الشرق والجنوب تخضع لسيطرتها، رغم الانتكاسات.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في لندن، إن روسيا ما زالت تهدف - على الأرجح - إلى بسط سيطرتها على مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وجاء في التقرير اليومي الصادر عن بريطانيا بشأن الحرب في أوكرانيا، اليوم الاثنين، أنه "من غير المرجح في الوقت الحالي أن تحقق ستراتيجية روسيا أهدافها، من المستبعد جدا أن يتمكن الجيش الروسي حاليا من تكوين قوة ضاربة فعالة قادرة على استعادة السيطرة على تلك المناطق".
على صعيد متصل، عقد قادة مجموعة السبع (الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وكندا واليابان)، قمة افتراضية مكرسة خصوصاً للحرب في أوكرانيا وتداعياتها.
وأجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، محادثات كل واحد على حدة مع نظيريه الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون تحضيراً لهذه القمة، فضلاً عن مؤتمر لدعم أوكرانيا ينظم الثلاثاء في باريس.
وأفاد قصر الإليزيه أن رؤساء جمهورية ورؤساء وزراء من 47 دولة سيشاركون في المؤتمر، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
من جهته، جدد الرئيس الأميركي، دعمه لأوكرانيا، على ما أوضح البيت الأبيض.
وأكد بايدن، في محادثة هاتفية مع زيلينسكي، على تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا، بينما تواصل روسيا هجماتها على شبكات الكهرباء، وأصبح كثير من الناس في مدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا بدون كهرباء الآن.
وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن تحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، "للتأكيد على مواصلة الدعم الأميركي للدفاع الأوكراني، فيما تواصل روسيا هجماتها على البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا".
بدوره بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر الهاتف مع زيلينسكي، في التحضيرات لمؤتمر جديد لدعم أوكرانيا يُعقد الثلاثاء في باريس، وفق ما أفاد الرئيسان.
وكتب الرئيس الفرنسي على تويتر: "مع الرئيس زيلينسكي، حضّرنا المؤتمرين اللذين تستضيفهما فرنسا الثلاثاء: الأول دولي لتلبية حاجات أوكرانيا خلال الشتاء، والثاني مع الشركات الفرنسية التي تنخرط في إعمار البلد".
في حين قال الرئيس الأوكراني في تغريدة: "لقد نسّقنا مواقفنا قبل قمّة افتراضية مع مجموعة السبع ومؤتمر دعم في باريس. ناقشنا تطبيق خطّتنا للسلام التي تتضمن 10 نقاط، والتعاون في مجال الدفاع واستقرار قطاع الطاقة".
آخر الأخبار