أيقونة الثورة جميلة بوحيرد تشارك في "حراك 1 مارس"

الجزائر - وكالات: التحقت الناشطة الجزائرية جميلة بوحيرد والتي كان لها دور بارز في مقاومة الاستعمار الفرنسي، بالتظاهرات المعارضة لترشّح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة. ونشر ناشطون مشاركون في التظاهرات التي بدأت عقب صلاة الجمعة أول من أمس استجابة لنداءات "حراك 1 مارس"، صورا لجميلة بوحيرد وسط جموع المتظاهرين.وقالت بو حيرد، في تصريح مقتضب، "سعيدة بوجودي هنا".وعندما اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954، انضمت بوحيرد إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية لمقاومة الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها، ثم التحقت بصفوف "الفدائيين" وكانت أولى المتطوعات مع جميلة بو عزة التي قامت بزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1 من قبل الفرنسيين، حتى ألقي القبض عليها عام 1957. وتحظى بوحيرد بالتقدير على المستوى الجزائري والعربي، وحظيت بعدة تكريمات في السنوات الأخيرة في أكثر من بلد. وشاركت شخصيات سياسية عدة في التظاهرات، من بينها الرئيس السابق اليمين زروال، وجميلة بوحيرد، ورئيس الوزراء السابق علي بن فليس. إلى ذلك، اعتبر رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق أحد مرشحي الانتخابات الرئاسية، علي بن فليس، أن ترشيح الرئيس الحالي بوتفليقة لولاية خامسة، أضر بالشعب. وقال بن فليس إن "الولاية الخامسة أضرت بالشعب وجعلته يخرج في جميع المدن الجزائرية عبر مظاهرات سلمية معتبرا العهدة الخامسة مساسا بكرامته". وأضاف أن ترشيح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، "إهانة" للشعب الجزائري.