الثلاثاء 22 يوليو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

أيمن رضا معتذراً: لبنان على راسي

Time
الثلاثاء 09 فبراير 2021
السياسة
ضجت منصّات التواصل الإجتماعي بتصريحاتٍ مسيئة للفنان السوري أيمن رضا، عن لبنان والدراما اللبنانية. لكن الغريب ان التصريحات مجتزأة من مقابلةٍ أجراها قبل عام مضى، لتعود ثانية وتشعل معركة إلكترونية بين اللبنانيين والسوريين دافع فيها كل طرف عن بلده.
المشكلة سببها لقاء أجراه الفنان رضا عبر منصة "بوديو"، مع الإعلامي السوري باسل محرز، قال فيه إنّ "الشعب اللبناني يتعامل بسوء مع السوريين، يشتمهم ويهينهم ويستغلّهم".
وأشار رضا، الى تعرّض السوريين للسرقة في لبنان جرّاء ارتفاع الأسعار مضيفاً: "مع إنو كل مصاريهن يلي بالبنوك منّا والشعب اللبناني بيقضي على البضاعة الموجودة بأسواقنا".
وقال أيمن: إنّ السوريين يصرفون مليون ليرة سورية حين يقصدون لبنان ليومين أو ثلاثة، وأنهم وراء شهرة بعض الممثلين اللبنانيين مثل نادين نسيب نجيم وستيفاني صليبا، وأنّ المنتجين السوريين ساهموا في اتساع جماهيرية الممثل اللبناني.
استغرب أيمن الضجة الإلكترونية وتجدد الحملة ضده، بعد مضي عام على اللقاء، وقال لصحيفة "نداء الوطن" اللبنانية: لا أعرف سبب إثارة الموضوع بعد عامٍ من البثّ، كما انني لم أعمّم في كلامي بل قصدت أفراداً. وتابع: "يريد البعض تأجيج الخلاف بين الممثلين اللبنانيين والسوريين، لكننا شعب واحد، فأغلب اللبنانيين من أصول سورية والعكس صحيح، وإثارة الموضوع بعد عام لغايةٍ في نفس يعقوب"، وتأسف لكمّ الشتائم التي طالته، خصوصاً ما يمسّ منها بالعرض والشرف.
وأوضح رضا: "لا يحتمل كلامي كلّ هذا التأويل. لم أتوقع أبداً أن نصل الى هذا المستوى من الكلام وتبادل الشتائم".
واعتذر رضا من الشعب اللبناني قائلاً: "إنت على راسي، فأنا أحب اللبنانيين جداً وحقكم عليّ، وما قلته ليس إلا مجرّد تنبيه، خصوصاً أننا كشعبيْن شقيقين نعاني الظلم عينه، فنحن آكلينا سوا ومصيبتنا واحدة، فكيف نقطع حبل الودّ الذي يجمعنا؟".
وبرّر رضا، عتبه على اللبنانيين آنذاك بمواجهته ضغطاً شديداً لأيامٍ وتعرّضه لاستغلال مادي من البعض وظلمٍ لناحية أسعار الايجار، وذكر حادثة استفزته الى اقصى درجة حين سأله شابٌ بعمر أولاده على الحدود إن كان يدخل الاراضي اللبنانية لسرقة أرزاق اللبنانيين.
وفي ما يتعلق بالدراما اللبنانية، رأى الفنان أيمن رضا، أنها كانت "نائمة" قبل مشاركة الفنانين والمخرجين السوريين فيها، وهي "ممتازة" اليوم مع وجود ممثلين لبنانيين مميّزين على الساحة الدرامية. وهو كذلك لا يتراجع عن كلامه السابق بأنّ للسوريين دوراً في تسليط الأضواء على ستيفاني صليبا ونادين نسيب نجيم.
وأنهى قائلاً: "ليس هناك معهدٌ للتمثيل في لبنان، السنوات العشر الأخيرة كانت بمثابة تدريب للممثلين اللبنانيين، تعلّمنا منهم الاتيكيت وطريقة التعامل وتعلّموا منا التقنيات الدرامية".
آخر الأخبار