إبراهيم: نقطة التضامن جرس إنذار للسالمية

كتب - خالد العنزي:

سقط السالمية والنصر في الفخ، بعدما اكتفى الأولى بالتعادل مع التضامن 2-2، بينما خسر الثاني أمام الشباب 1-2، أول من أمس في الجولة الخامسة من الدوري الممتاز لكرة القدم.
ورفع السماوي رصيده لـ 8 نقاط، مقابل 4 للعنيد، في حين وصل الشباب للنقطة الرابعة، بينما تجمد رصيد العنابي عند 8، بعدما تكبد هزيمته الأولى في المسابقة هذا الموسم.
في اللقاء الأول، ظن النصر انه في طريقه لتحقيق انتصاره الثالث بعدما تقدم عبر محمد دحام (62)، لكن الشباب ادرك التعادل بواسطة محمد زنيفر (76)، ثم خطف السنغالي أوسينو نداي هدف الفوز القاتل (90+3). واهدر مشاري العازمي فرصة معادلة النتيجة في اللحظات الأخيرة باضاعة ركلة الجزاء، علما بان الفريق الخاسر استكمال المباراة بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه خالد شامان لحصوله على انذارين. في المباراة الثانية، باغت التضامن نظيره السالمية بتقدمه بهدفين نظيفين عبر يوسف العنيزان (18) ومشعل الشمري (35)، قبل ان يدرك السماوي التعادل بواسطة البديلين فهد الرشيدي (74) و عبدالله الظفيري (88).
من جانبه، أكد الشيخ تركي اليوسف رئيس نادي السالمية، أن فريقه لم يقدم المأمول منه أمام التضامن رغم الإداء الكبير الذي ظهر به اللاعبون خلال الجولات السابقة. وقال: "لم نكن بالمستوى المعروف عن السماوي والتعادل ليس بطموح الفريق الا انه أفضل من الخسارة". وأشار اليوسف الى ان فريقه عانى من بعض الغيابات بسبب الاصابات والايقافات الا انه هذا الامر ليس بالعذر لتبرير التعادل، منوها الى ان الشوط الثاني كان افضل واقوى من الاول للاعبي السماوي الا ان الوقت لم يسعفهم.
بدوره، أبدى الوطني محمد أبراهيم مدرب السالمية، عدم رضاه عن اداء لاعبي السالمية امام العميد ضمن الدوري الممتاز، وقال: "حتى اللاعبين غير راضين عن مستواهم وعلينا مراجعة حساباتنا جيدا اذا ما اردنا الاستمرار في المنافسة على اللقب".
وتابع، حاولنا واجتهدنا بالشوط الثاني واستطعنا التعادل، الا اننا افتقدنا الى عنصرين مهمين هما حمد القلاف الغائب بسبب الاصابة ومحمد الهويدي للايقاف، مشيرا الى ان البدلاء قدموا ما عليهم.