إبراهيم يدخل حسابات عناد والمطوع يعود للتدريبات

كتب - هاني سلامه:


يختتم منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم تحضيراته في عاصمة بوتان، تيمفو، اليوم، لملاقاة نظيره نيبال، غدا، في الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية بالتصفيات المشتركة المؤهلة إلى مونديال 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين.
ويخوض الازرق، مرانه الاخير على ملعب تشانغ لي ميثانغ، حيث يعكف الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني ثامر عناد على تحديد الملامح النهائية للتشكيل الاساسي وطريقة اللعبة التي سيبدأ بها اللقاء، حيث سيتضح ذلك في المحاضرة الاخيرة للجهاز الفني مع اللاعبين.
وسيكون بمقدور الجهاز الفني لمنتخبنا مراقبة الحصة الاخيرة لنيبال اليوم أيضا، والتي ستقام عقب انتهاء مران منتخبنا، علما بأن مدربي المنتخبي لم يشترطا فرض السرية في الايام الماضية، خصوصا أن كل طرف على دراية بنقاط قوة وضعف الاخر، استناد للمواجهات الثلاث التي جمعتهما في السابق، سواء وديا او رسميا.
الى ذلك، أبدى الجهاز الفني لمنتخبنا ارتياحه الشديد لتعافي خالد ابراهيم وجاهزيته لخوض المباراة من البداية، لتتعزز بذلك الخيارات امام عناد في مركز قلب الدفاع، الذي شغله باقتدار الثنائي، فهد الهاجري وفهد حمود في مباراة الصين تايبيه الاخيرة، التي انتهت بفوز منتخبنا بتسعة اهداف دون رد، ليرتفع رصيد الازرق الى 7 نقاط متفوقا بفارق الاهداف عن الاردن وخلف استراليا المتصدرة بـ 12 نقطة.
يأتي ذلك في الوقت الذي التحق فيه بدر المطوع بالتدريبات الجماعية امس، بعد حصوله على راحة سلبية لمدة 24 ساعة بعد تعرضه لكدمة خفيفة، حيث ارتأى الجهاز الفني ابعاده عن التدريبات تجنبا لتفاقم الاصابة، قبل أن يمنحه الجهاز الطبي الضوء الاخضر للتواجد في التدريبات بشكل طبيعي.
ويفاضل الجهاز الفني حاليا بين الثنائي ضاري سعيد وعامر المعتوق لشغل مركز الظهير الايسر، في ظل غياب عبدالله البريكي للمرض، كما ارتفعت أسهم خالد ابراهيم للعودة لقلب الدفاع، على حساب فهد حمود، كما يتنافس احمد الظفيري، العائد من الايقاف، وسلطان العنزي على تعويض غياب طلال الفاضل، المصاب، في مركز الارتكاز بوسط الملعب الى جانب فهد الانصاري.
في حين لن تشهد بقية المراكز تغييرات عن التشكل الذي خاض لقاء تايبيه الاخير من البداية، في ظل استقرار الجهاز الفني على اللعب مجددا برباعي هجومي، مكون من، بدر المطوع، مبارك الفنيني، فيصل زايد ويوسف ناصر، كما سيحتفظ حميد القلاف بموقعه في حراسة المرمى، وكذلك سامي الصانع في الظهير الايسر وفهد الهاجري كركيزة أساسية في قلب الدفاع.
في سياق متصل، بذل الجهاز الطبي لمنتخبنا بقيادة الدكتور عبدالمجيد البناي مجهودات كبيرة لمساعدة اللاعبين على التأقلم مع الاجواء المناخية في تيمفو ونقص الاكسجين لارتفاعها حوالي 2700 متر عن سطح البحر، الامر الذي اثار مخاوف اللاعبين والجهاز الفني عند اختيار المدينة لاستضافة المباراة، لكن سفر الوفد مبكرا الى جانب الالتزام بتعليمات الجهاز الطبي ساعد اللاعبين على التأقلم سريعا مع أجواء العاصمة البوتانية.