إجلاء الرعايا الكويتيين من اندونيسيا عقب زلزال لومبوك

جميع الكويتيين في جزيرتي لومبوك وبالي الاندونيسيتين بخير والسفارة تنهي اجراءات عودتهم
كوالالمبور - فيينا - كونا: أكدت سفارة الكويت لدى اندونيسيا أمس سلامة جميع الرعايا الكويتيين بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جزيرتي "لومبوك" و"بالي" الاندونيسيتين.
وقالت السفارة في بيان: إنه بعد التأكد من سلطات الحكومات المحلية في "لومبوك" و"بالي" لم يسجل لديهم حتى اللحظة أي ضحايا أو جرحى من الرعايا الكويتيين.
واضافت "اجلينا بتوجيهات من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الرعايا الكويتيين من موقع الحدث إلى العاصمة جاكرتا ومنها إلى الكويت".
ولفت البيان الى أن السفارة تقوم حتى اللحظة بإتمام الترتيبات اللازمة لحجوزات الرعايا الكويتيين للسفر من جاكرتا إلى الكويت.
وعبرت السفارة عن تعازيها الحارة إلى أسر الشهداء من المواطنين الإندونيسيين والشفاء العاجل للمصابين منهم.
وتتعرض إندونيسيا بشكل مستمر سنويا لهزات ارضية بسبب وقوعها ضمن منطقة قريبة من البحر الهادئ تسمى ب "حلقة النار" وهي من المناطق الأكثر عرضة للزلازل في العالم.
على جانب آخر جددت سفارة الكويت لدى النمسا أول من أمس دعوة المواطنين الراغبين بالسفر الى النمسا الى التقيد بالإرشادات والقوانين تجنبا لتعرضهم لاي مشاكل خلال فترة تواجدهم هناك وضمانا لسلامتهم.
واكدت السفارة في بيان صحافي ضرورة الحصول على تأشيرة الدخول من سفارة النمسا في الكويت اذا كانت النمسا اول محطة لهم فضلا عن الالتزام بنوع التأشيرة الخاصة بالغرض من السفر.
ودعت الراغبين في استئجار السيارات الى اصدار رخصة قيادة دولية فضلا عن الالتزام بتوفير مقاعد للأطفال تحت سن ال 14 عاما اضافة الى التأكد قبل شحن اي سيارة الى النمسا من مطابقتها لمواصفات وشروط الاتحاد الأوروبي.
وذكرت ان القانون في النمسا يمنع تغطية الوجه في الاماكن العامة ووسائل النقل والمرافق الحكومية.
كما اكدت ضرورة افصاح المسافر عن اي مبالغ مالية تزيد قيمتها عن عشرة الاف يورو (نحو 6ر11 ألف دولار) او ما يعادلها من العملات الاجنبية عند دخولهم او مغادرتهم الاراضي النمساوية مع الحرص على الاحتفاظ بإيصال صرف النقود.
كما دعت الراغبين باستئجار شقق او منازل خلال اقامتهم المؤقتة في النمسا الى ضرورة ابرام عقد ايجار رسمي تجنبا للمشاكل ولحفظ حقوقهم اضافة الى اهمية احتفاظهم بالتأمين الصحي المستخرج عند تقديم طلب التأشيرة.