الأحد 29 يونيو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

إجماع دولي على مواجهة إرهاب إيران

Time
الخميس 14 فبراير 2019
View
5
السياسة
* واشنطن: فرض مزيد من العقوبات على نظام طهران لوقف عدوان روحاني وقاسم سليماني
* بومبيو: إيران و"حزب الله" والإرهاب أخطر تهديد... ولا سلام من دون مواجهتها
* الجبير: العالم ملتزم التصدي لعدوانية إيران... وبن علوي: ظروف جديدة لحل قضية فلسطين


وارسو - وكالات: اختتم مؤتمر "مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط" أعماله في وارسو، أمس، بإجماع دولي على مواجهة إرهاب إيران، واتفاق 60 دولة على تشكيل تحالف ضدها وتحميلها مسؤولية الحملات الاجرامية.
وعبَّر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمر صحافي جمعه بنظيره البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش في ختام المؤتمر عن الأمل في "أن يؤسس المؤتمر للاستقرار في الشرق الأوسط"، مشددا على أن إيران و"حزب الله" وتفشي الإرهاب أخطار تهدد الشرق الأوسط.
وأعرب عن رغبة واشنطن في فرض مزيد من العقوبات على النظام الإيراني لوقف عدوان روحاني وقاسم سليماني على المنطقة، معتبرا أن "العالم لا يستطيع تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط بدون مواجهة إيران".
من جانبه، أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، عن بدء حقبة جديدة من العلاقات بين قادة إسرائيل والبحرين والسعودية والإمارات، قائلا إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وقادة البحرين والسعودية والإمارات، جميعهم يتقاسمون الخبز، ويتشاركون في المؤتمر وجهات النظر الصادقة حول التحديات التي تواجهها المنطقة".
ودعا إلى تشكيل تحالف عالمي ضد إيران التي تمثل أكبر تهديد للسلم والأمن في الشرق الأوسط، مؤكدا ان "الولايات المتحدة ستقف دائما إلى جانب حلفائها ولن تخذلهم"، ومشددا على أن "النظام الإيراني هو أكبر ممول للإرهاب في العالم، ويواصل سعيه للحصول على أسلحة دمار، ولن نسمح له بذلك"، خصوصا انه "يسلح الميليشيات في المنطقة ويقمع حرية شعبه"، ومتوجها إلى الأوروبيين بالقول: "على الحلفاء الأوروبيين الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران".
بدوره، أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، أن هناك إجماعا دوليا على رفض سياسات إيران العدوانية والتوسعية، مشيرا إلى أن الضغوط السياسية والاقتصادية التي يتعرض لها نظام طهران أثرت عليه بشكل كبير.
وقال إن مؤتمر وارسو "أكد هذا بحضور نحو 60 دولة، كلها أبدت التزامها بمنع إيران من زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة"، مضيفا أن "هذه خطوة مهمة جدا في تصدي العالم لسياسات إيران العدوانية".
من جهته، اعتبر وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي أن "هناك امكانية لحل القضية الفلسطينية عبر لقاء الاسرائيليين وهناك ظروف جديدة"، مضيفا أن "مستشار الرئيس الأميركي وصهره غاريد كوشنر تحدث في المؤتمر عن الرؤية الأميركية لحل القضية الفلسطينية بأساليب وطرق جديدة لعيش فلسطين وإسرائيل جنبا إلى جنب".
بينما غرّد مساعد الرئيس الأميركي والمبعوث للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، كاشفا بلغة متفائلة تنضح بالبشر ما يجري خلف الأبواب بين الإسرائيليين والعرب.
وروى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي شدد على أنه حين "يتوافق العرب والإسرائيليون بمثل هذا الحزم، يجب على الآخرين الإنصات".
وفي مناسبة لاحقة، نشر غرينبلات من داخل قاعة الاجتماعات تغريدة تقول: إن نتانياهو روى ما تقدمه إسرائيل لآلاف السوريين الذين عانوا من الحرب الأهلية المأساوية في سورية من رعاية طبية.
بدوره، علق نتانياهو على جلوسه إلى جانب وزير خارجية اليمن خالد اليماني، قائلا إن إسرائيل "تصنع التاريخ"، ونشر على حسابه في "تويتر" خبرا أرفقه بصورة له بجانب اليماني وكتب فوقها بالعبرية: "نصنع التاريخ".
وروت وكالة أنباء "الأناضول" أن الوزير اليمني بادر بمناولة مكبر الصوت لنتانياهو، بسبب تعطل مكبر الصوت الموجود أمامه، ونقلت عن غرينبلات، قوله: "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ردَّ مازحا على اليماني بشأن التعاون الجديد بين إسرائيل واليمن.. خطوة بخطوة".
آخر الأخبار