طلال السعيدالمخدرات تدخل البلاد عن طريق البحر من الشقيقة الجمهورية الاسلامية الايرانية ولا حاجة لان تصرح الجهات الرسمية بقولها احدى الدول المجاورة.بعد ان شددت السلطات اللبنانية التفتيش على شحنات الفواكه والخضار الصادرة الى الكويت تغير طريق المخدرات، واصبح يصدر من لبنان الى ايران ثم عن طريق البحر الى الكويت وهذا هو التفسير الواقعي لزيادة الضبطيات عن طريق خفر السواحل، فالكميات الكبيرة اصبحت ترد عن طريق البحر ولا يتصور احد ان هذا عمل تجار مخدرات فليس هناك تاجر يقدر على ضخ هذه الكميات الكبيرة تباعا الى السوق المستهدفة هذا عمل منظمات نافذة مثل حزب الاخ بلبنان والحرس الثوري بايران، والا كيف لاتكتشف تلك الكميات اثناء ورودها الى ايران، وقبل ان تصدر الى الكويت الا اذا كانت محصنة من التفتيش والتدقيق على اساس ان الموانئ الايرانية تكون محطات اعادة تصدير.
علينا كلنا حكومة وشعب ان نعلم اننا مستهدفون بشكل واضح من قبل تلك المنظمات التي تعتمد على تمويلها من وراء تجارة المخدرات التي تزرع في لبنان بحماية حزب الله ورغما عن انف الحكومة اللبنانية التي تكتفي بموقف المتفرج خوفا وقلة حيلة وبعد ان اثرت تجارة المخدرات على صادرات الفواكه والخضار اللبنانية، واعلنت السعودية مقاطعة المنتجات اللبنانية بعدها شدت الحكومة حيلها على الصادرات وشددت التفتيش لتتحول تجارة المخدرات عن طريق ايران.نحيي جهد خفر السواحل الكويتية ورجال الداخلية وعلى رأسهم الوزير النشط طلال الخالد الذي ثبت انه الرقم الصعب في مجلس الوزراء فقد ثبت واثبت ان بدلة العمل هي الطريق الى خدمة الوطن، وترك بشت الوزارة للجالسين على الكراسي.نحذر الجميع بان القادم اصعب وان بلدنا اصبح بالنسبة لمنظمات الارهاب والمخدرات سوقا مستهدفة ولابد من الضرب بيد من حديد على تجار الداخل المرتبطين مع تجار ايران ولبنان ولا اعتقد ان الجهات المسؤولة لاتعرف منتسبي حزب الله والحرس الثوري بالكويت اما نكتة الموسم فهي احدى الدول المجاورة ... لا ليست إيران... زين.