الخميس 26 يونيو 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
اجتماعية

إحياء "يوم الذكرى" في المدرسة البريطانية

Time
السبت 19 نوفمبر 2022
View
5
السياسة
أحيت المدرسة البريطانية بالكويت (BSK) "يوم الذكرى"، الذي يصادف 11 نوفمبر من كل عام، وهو اليوم الذي انتهت فيه الحرب العالمية الأولى رسمياً في العام 1918، في إطار دورها التربوي- الاجتماعي لتكريس مفهوم التسامح وتعزيز القِيم الإنسانية النبيلة في نفوس وأذهان الطلبة، بحضور ضيف الشرف الفريق ركن م.علي المؤمن رئيس الأركان السابق في الجيش ورئيس مركز العمليات الإنسانية، ورئيس مجلس إدارة المدرسة صادق المطوع، ومدير الإعلام كفاح المطوع، وكبار المسؤولين في الإدارة، وطلبة المرحلة الثانوية والمعلمين.
وتحدث المؤمن، في كلمته، عن تجربته الكبيرة والفريدة منذ دخوله إلى الجيش الكويتي في العام 1954، حيث تقلد مناصب قيادية في وحدات الدروع، وصولاً إلى منصب نائب رئيس الأركان ومن ثم رئيس الأركان، قبل تقاعده في العام 2002، ليُعيّن بعد ذلك رئيساً لمركز العمليات الإنسانية لتسهيل وتنسيق تقديم المساعدات الدولية للشعب العراقي في العام 2003، ثم سفيراً فوق العادة لدولة الكويت لدى العراق.
وحض في كلمته الطلبة على استخلاص العِبَر من الحروب التي خلفت وراءها ملايين الضحايا، داعياً إلى ضرورة دعم المتأثرين بالصراعات في كل أنحاء العالم، والسعي لتحقيق السلام والصداقة بين جميع دول العالم.
وشدد على أن الجندي يُضحّي بحياته لهدف نبيل وهو الدفاع عن أرضه ووطنه وصولاً إلى السلام، مشيراً إلى ضرورة أن تستذكر الأجيال الجديدة تضحيات المحاربين القدامى، وتستخلص الدروس منها لنشر المحبة والتسامح والوحدة.
يذكر أن الهدف من إحياء هذا اليوم، الذي يعرف أيضاً بيوم المحاربين القدامى، لاستذكار تضحيات أفراد القوات المسلحة والمدنيين والعائلات في أوقات الحروب، لكن تحديداً في الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، وتُقيمه المدرسة سنوياً لتعزيز التعاطف في نفوس الطلبة ودفعهم لاستلهام الدروس المستفادة من الأحداث الكبرى التي ساهمت في رسم خريطة العالم.
آخر الأخبار