الأحد 20 يوليو 2025
44°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

"إخوان" الكويت يترقبون رصاصة الرحمة

Time
الأربعاء 28 يوليو 2021
السياسة
* الجيران لـ"السياسة": لن تقوم لـ"الإخوان" قائمة ويجب تحرير أجهزة الدولة منهم
* "دواوين الاثنين" تجربة طواها التاريخ... ومحاولة تكرارها لن تنجح
* لقاءات القيادة ونائب رئيس برلمان الإمارات أكدت تنسيق المواقف ومتانة العلاقات الأخوية


كتب ـ رائد يوسف:

فيما أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، والنائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة حمد الرحومي، الذي يزور البلاد حاليا، خلال لقائهما أمس "عمق ومتانة علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، وضرورة تنسيق المواقف بين البرلمانين، الكويتي والإماراتي، في المحافل البرلمانية، القارية والدولية"، طمأنت مصادر ثقة إلى "أن اللقاءات الحكومية الرسمية التي جرت خلال اليومين الماضيين شددت على أن علاقات الكويت الاخوية مع الدول الشقيقة راسخة، ولن تؤثر فيها محاولات زرع الفتنة التي يحاولها رموز "الاخوان" في مسعى منهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".
أضافت المصادر لـ"السياسة" أن: "هذه اللقاءات باركت سياسة الكويت الحكيمة والمتوازنة التي كانت، وما زالت، محل تقدير الاشقاء والأصدقاء في كل أنحاء العالم".
وأكدت: "لن يتم السماح لكائن من كان بتشويه هذه السياسة، وسيكون القانون بالمرصاد لمن يحاول العبث بالأمن الداخلي، أو تنفيذ أجندات دخيلة باسم الدين".
وشددت على "أن هيبة القانون ستفرض نفسها في لجم أي محاولات مشبوهة قد يحاولها "الاخوان" ومناصروهم عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة للتدخل بالشؤون الداخلية للدول الشقيقة".
وأشارت المصادر إلى أن "الواقعية فرضت نفسها على التغيير الذي حصل في تونس أخيرا، وقبله في مصر، وهو ما جعل "إخوان الكويت" يترقبون المصير ذاته الذي يُنهي وإلى الأبد طموحاتهم التي فضحتها الشعوب، قبل الحكومات، فتركت هذا الحزب المتمرد يغرد خارج السرب منتظرا رصاصة الرحمة التي باتت أقرب بكثير مما كان يتوقع رموز الجماعة وجنرالاتها الذين يتوجّب عليهم الاتعاظ وفهم رسالة الشعوب الحرة".
في السياق ذاته، أكد النائب السابق الدكتور عبدالرحمن الجيران، أن "رصاصة الرحمة اقتربت من "الاخوان" في الكويت، ولن تقوم لهم قائمة في العمل السياسي على الاطلاق، بعد أن استغلوا الشعارات الدينية والشعبوية لخدمة أجنداتهم ومصالحهم الخاصة".
ودعا إلى "تحرير أجهزة الدولة الرسمية من قبضة "الاخوان" الذين سيطروا لعقود على مفاصلها".
وقال: "منذ أكثر من 60 سنة لم نر أي ثورة ولا انقلابا دمويا إلا وجماعة "الاخوان" وراءه، وهذا مثبت في الدوائر الرسمية والاعلامية الدولية".
وأضاف في تصريح إلى "السياسة" أن: "الاخوان جماعة قائمة من أجل مصلحتها الخاصة وتعمل وفق القاعدة المكيافيلية "الغاية تبرر الوسيلة"، لذا لا يتورعون "سياسياً" عن مخالفة الكتاب والسنة، والدستور والقانون، والزج بالأبرياء في ساحات المواجهة مع الأنظمة من أجل مصالحهم الانتخابية، ورفع شعارات فضفاضة لملفات البطالة والفساد ودولة الرفاه وغيرها".
وقال: "أربأ بالمعارضة الكويتية أن تكون تحت عباءة "الاخوان"، خصوصا بعدما تبين انهم يعملون لمصالحهم، وهو ما يتطلب من هذه المعارضة التحرر من مشروع "الاخوان"، وتغليب المصلحة العامة".
في المقابل، أعرب الجيران عن أسفه "لافتقاد المعارضة الرؤية الواضحة وتخبطها في الاولويات والتصرفات السلبية التي حصلت داخل قاعة عبدالله السالم، مثل لعبة الكراسي وغيرها، ولن تنجح محاولة تكرارها تجربة "دواوين الاثنين" التي طواها التاريخ".
آخر الأخبار