الثلاثاء 08 يوليو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إدارة بايدن تتعهد كبح إيران ومنعها من الحصول على سلاح نووي

Time
الأربعاء 20 يناير 2021
View
5
السياسة
واشنطن، طهران، عواصم - وكالات: أكد مرشح الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لمنصب وزير الخارجية أنتوني بلينكين، أن الإدارة المقبلة في الولايات المتحدة لديها مسؤولية ملحة، لفعل كل ما تستطيع لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، أو حتى الاقتراب من القدرة على امتلاك المواد الانشطارية للانفجار في غضون مهلة قصيرة، مشددا على أن إدارة بايدن ستراقب الخطوات التي تتخذها إيران، متعهدا التشاور مع الكونغرس بشأن الإجراءات المتعلقة بهذه المسألة.
وقال بلينكين أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ: إن الإدارة الجديدة ستعمل مع حلفاء الولايات المتحدة بشأن إيران، بهدف التوصل إلى "اتفاق أطول وأقوى" بشأن برنامج طهران النووي، موضحا أن الاتفاق الأوسع سيشمل مسألة الأسلحة النووية ومخاوف أخرى مثل القدرة الصاروخية والاستقرار الإقليمي.
وأوضح أن الوضع الحالي مع إيران عاد إلى "نقطة الأزمة"، بعد انسحاب إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 الذي يقيد إيران، وبدأت طهران بدورها في التراجع عن التزاماتها، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم، قائلا إنه "إذا عادت إيران إلى الامتثال، فسنكون كذلك".
من جانبه، قال المرشح لوزارة الدفاع "البنتاغون" لويد أوستن إن إيران تمثل تهديدا لحلفاء واشنطن في المنطقة وللقوات الأميركية المرابطة هناك، مشددا خلال جلسة الاستماع لمناقشة التصديق على تعيينه على أن إيران "لا تزال عنصرا مزعزعا للاستقرار... تمثل تهديدا لشركائنا وللقوات التي ننشرها في المنطقة". وحذر من أنه "إذا حصلت إيران على قدرة نووية في أي وقت، فسيكون التعامل معها بشأن أي مشكلة في المنطقة أكثر صعوبة بسبب ذلك".
بدورها، شددت المرشحة لشغل منصب مدير الاستخبارات القومية أفريل هاينز، على أنه يجب عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، موضحة خلال جلسة تثبيت تعيينها أمام مجلس الشيوخ، أن "الرئيس بايدن أشار إلى أنه إذا عادت إيران للامتثال لنصوص الاتفاق النووي فإنه سيصدر تعليماته بأن نفعل الشي نفسه... بصراحة، أعتقد بأن الطريق لا يزال طويلا للوصول إلى ذلك". وأكدت أن إدارة الرئيس بايدن ستنظر في مسألة الصواريخ الباليستية، و"الأنشطة الأخرى المزعزعة للاستقرار التي تنخرط فيها طهران".
في المقابل، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى العودة إلى الاتفاق النووي، قائلا: "نتوقع من الذين سيتولون الحكم في البيت الأبيض أن يعودوا إلى القانون والالتزامات"، مضيفا أنه "إذا عادوا إلى القانون سيكون ردنا إيجابيا، وإذا أظهروا صدقهم سنعود نحن أيضا لجميع التزاماتنا"، وزاعما أن "السجل الأسود" للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب سيغلق إلى الأبد، واصفا إياه بأنه "إرهابي أحمق".
من جانبه، زعم وزير الخارجية محمد جواد ظريف، أن القضايا الصاروخية والإقليمية لم تكن ولن تكون جزءا من الاتفاق النووي، مجددا نفي إجراء طهران أي محادثات مع الإدارة الأميركية الجديدة، قائلا: "قبلنا في الاتفاق النووي استمرار حظر التسلح على إيران لمدة خمس سنوات وعلى الصواريخ لعشر سنوات"، ومضيفا أنه "الآن ليس الوقت المناسب للمطالبة بالتفاوض على دور إيران الإقليمي، وأميركا وفرنسا وبقية الدول الغربية هي من تشعل النيران في المنطقة وحولتها إلى مخزن للبارود". واعتبر أن "الكرة في ملعب الولايات المتحدة وعلى الإدارة الجديدة تنفيذ التزاماتها وليس ابتزاز أحد"
ونفى التقارير التي تحدثت عن لقاء مندوب إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، بفريق الرئيس الأميركي جو بايدن في نيويورك، قائلا إن "روانجي، موجود في طهران منذ ثلاثة أسابيع، وكان في الحجر الصحي لمدة أسبوع عندما عاد إلى نيويورك".
كما أكد أن مساعده عباس عراقجي لم يجر أي محادثات مع الإدارة الأميركية الجديدة، مضيفا أن "عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي ليست بحاجة إلى مفاوضات جديدة".
ورحب بدعوة وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن للحوار الشامل في المنطقة، زاعما على "تويتر" أن "الحل لكل تحدياتنا هو العمل المشترك للوصول إلى منطقة قوية وآمنة ومستقرة ومزدهرة وخالية من الهيمنة الدولية والإقليمية".
بدوره، اتهم محافظ البنك المركزي الإيراني عبدالناصر همتي مسؤولي كوريا الجنوبية بأنهم لا يمتلكون الإرادة السياسية للإفراج عن الأرصدة المالية الإيرانية المجمدة لدى بلادهم والبالغة سبعة مليارات دولار، قائلا إن "الإرادة السياسية غير متوفرة لدى مسؤولي كوريا الجنوبية لحل القضية، إلا أن نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي وعد بحلها".


محادثات سرية بين فريق بايدن وطهران

عواصم - وكالات: بدأ المسؤولون في إدارة جو بايدن بإجراء محادثات هادئة مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وأُطلِعت إسرائيل على هذه المحادثات، حسبما أفادت "القناة 12" الإخبارية الإسرائيلية وأكدته صحيفة "ذي تايم أوف إسرائيل".
وكان موقع "والا نيوز" الإسرائيلي ذكر الأسبوع الماضي أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يقوم بتشكيل فريق لوضع ستراتيجية للمحادثات الأولى مع إدارة بايدن بشأن البرنامج النووي الإيراني، ناقلا عن مصادر في مكتب نتانياهو أن الفريق سيضم مسؤولين يمثلون وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والجيش والموساد ولجنة الطاقة الذرية.
وذكر التقرير أن نتانياهو يدرس تعيين مسؤول كبير لرئاسة الفريق والعمل كمبعوث في المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، مضيفا أن المرشح المحتمل لرئاسة الفريق هو رئيس "الموساد" يوسي كوهين.
وذكرت "القناة 12" السبت أن كوهين كان في واشنطن الأسبوع الماضي للقاء مسؤولين في الإدارتين الأميركيتين، المغادرة والقادمة.


العمال والكادحون يتحدون "كورونا" ويواصلون احتجاجاتهم حتى تلبية مطالبهم

طهران، عواصم - وكالات: دفعت السياسات الجائرة والقاسية لنظام الملالي الشعب الإيراني بأطيافه كافة نحو ضائقة العيش، وأجبرته على التجمع والاحتجاج لتلبية مطالبه رغم الحجر الصحي بسبب "كورونا" وتلوث الهواء.
وكشفت تقارير عن معاقل الانتفاضة والمجالس الشعبية الداعمة لمنظمة "مجاهدي خلق" داخل إيران، عن تصاعد موجات احتجاجات الخاسرين أموالهم والمزارعين والصيادين والمعاقين، حيث تجمع الخاسرون أموالهم في البورصة هاتفين "الموت لروحاني" في شارع شهرداري، أمام قاعة البورصة. ونظم مزارعو شرق أصفهان وعائلاتهم تجمعا احتجاجيا أمام مكتب الحاكم، مطالبين بإيجاد حل لمشكلة المياه وحصتهم المائية، رافعين لافتات "سينتهي هذا الحزن أيها المسلمون"، و"خذوا بيدي"، و"لتتحول مدينتي إلى جنة"، و"مات نهر زاينده رود وكان مريضًا ومكتئبًا من خدمة الشيوخ"، وغيرها، كما احتشد منتسبو منظمة المياه في كهكيلويه وبوير أحمد أمام مجلس شورى النظام، داعين لتلبية مطالبهم مثل المتأخرات وعقود العمل وأقساط التأمين.
ولليوم الثاني على التوالي، اجتمعت مجموعة من الصيادين من منطقة أروند كنار في محافظة خوزستان أمام مكتب الحاكم في آبادان للمطالبة بإيجاد حل لمشكلات الصيد والبحرية.
وقال الصيادون المحتجون إن رجال شركة صيد الأسماك وبدلاً من التعامل مع المخالفين يمنعون نشاط جميع قوارب ولنجات الصيد المرخصة في هذه المنطقة بحجة الحفاظ على الثروة السمكية.
وتجمعت مجموعة من المعاقين أمام دائرة الرعاية الاجتماعية بمدينة جلفا، منتقدين سياسات دائرة الرعاية الاجتماعية في المدينة، وطالبوا بالشفافية في تكلفة المشاركة العامة، وخاصة منظمة المنطقة الحرة في أرس.
في غضون ذلك، أعلن المدعي العام للقضاء أمس، رفع دعوى قضائية ضد وزير الاتصالات محمد جواد آذري جهرمي، لعدم تنفيذ أمر حجب تطبيق "إنستاغرام"، وهو التطبيق الوحيد غير المحجوب والأكثر استخداما في إيران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الاتهامات الموجهة لجهرمي، بالإضافة إلى رفضه الأمر القضائي بحجب "إنستاغرام"، شملت عدم تنفيذ أمر المجلس السيبراني بخصوص تقليص نطاقات التطبيقات الأجنبية، وكذلك عدم حظر برامج كسر الحجب.
آخر الأخبار