واشنطن - وكالات: أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أنها علقت بشكل فوري اتفاقيات اللجوء مع السلفادور وغواتيمالا وهندوراس، التي تعود إلى عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، في إطار محاولة للتراجع عن سياسات الهجرة المتشددة لسلفه الجمهوري.وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في بيان، ليل أول من أمس، إن الولايات المتحدة "علقت وبدأت في عملية إنهاء الاتفاقيات التعاونية المتعلقة باللجوء مع حكومات السلفادور وغواتيمالا وهندوراس باعتبارها أولى الخطوات الملموسة على طريق زيادة الشراكة والتعاون في المنطقة والتي وضعها الرئيس بايدن".وأضاف، إن "هذه السياسات لم تُنفذ مطلقاً مع السلفادور وهندوراس، كجزء من محاولة مثيرة للجدل من قبل ترامب لوقف المهاجرين غير الشرعيين من أميركا الوسطى الذين يشكلون جزءاً كبيراً من المهاجرين الذين يتم القبض عليهم على الحدود الأميركية- المكسيكية".وكانت الاتفاقيات التي وقعتها إدارة ترامب ودول أميركا الوسطى في العام 2019، تجبر طالبي اللجوء من المنطقة على طلب اللجوء أولاً في تلك الدول قبل التقدم بطلب لجوء في الولايات المتحدة.من ناحية ثانية، عاد ترامب، إلى شبكات التواصل الاجتماعي، مجدداً، بعد أن علقت"فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب" حساباته الرسمية. ووصفت وسائل الإعلام الأميركية، رسالة ترامب التي نشرها على منصة "غاب، أول من أمس، بـ"الحدث المهم"، والتي قال فيها إن "المزاعم التي تلاحقه بشأن التورط في أحداث الكونغرس لا يمكن إثباتها".في غضون ذلك، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمس، بأن المشرعين الأميركيين قد يعلقون مساءلة ترامب، في 12 فبراير الجاري، بسبب مصادفة ذلك اليوم لطقس يهودي، وهو "يوم الشبات".
وذكرت، أن أحد محامي الدفاع الرئيسيين عن ترامب أبلغ قادة مجلس الشيوخ بأنه يهودي ملتزم بصرامة بالوصية بعدم العمل في يوم السبت، وبالتالي لن يكون قادراً على المشاركة في أي إجراء يصادف بعد غروب الشمس الجمعة أو يوم السبت.ونقلت، عن المحامي ديفيد شوين، قوله، في الرسالة، "أعتذر عن الإزعاج الذي طلبته من عدم القيام بإجراءات العزل خلال يوم السبت اليهودي، الممارسات والمحظورات إلزامية بالنسبة لي، وبكل احترام، ليس لدي خيار سوى تقديم هذا الطلب".في سياق آخر، ذكرت صحفة "واشنطن بوست"، أن تصريحات ترامب، بشأن تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية وهجوم الكونغرس كلفت دافعي الضرائب الأميركيين 519 مليون دولار.وأشارت، إلى أن هيئات الدولة اضطرت إلى إنفاق أموال إضافية من الميزانية للرد على أعمال ترامب وأنصاره، موضحة أن النفقات شملت رسوم المحكمة في العديد من الدعاوى، وتعزيز الإجراءات الأمنية لمسؤولي الانتخابات، وإجراء أعمال إعادة الإعمار بعد الهجوم على الكونغرس.واعتبرت، أن تكلفة مرابطة أفراد الحرس الوطني في واشنطن، حتى منتصف مارس المقبل، تتجاوز 480 مليون دولار، كما تم إنفاق 28 مليون دولار على ضمان الأمن أثناء مراسم تولي الرئيس الجديد السلطة.