"إس إيه بي كونكر": شركات الشرق الأوسط تحتاج إلى المرونة والشفافية لتحقيق الابتكار

استعرضت المدير الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشركة "إس إيه بي كونكر" إيما شكسبير النقاط التي ينبغي على الشركات في المنطقة أخذها بعين الاعتبار لتتمكن من تحقيق الابتكار والتجديد في أعمالها.
وعلى الرغم من الأثر السلبي طويل الأمد الذي خلّفه الوباء، إلا أن هذا الوقت هو الأمثل للعمل من جديد ولابتكار وتجديد طرق عملنا. وعليه، ينبغي أن تتحلى الشركات العاملة في منطقة الشرق الأوسط بدرجة أعلى من المرونة والشفافية، وأن تولي واجب الرعاية أولويةً استراتيجيةً في مخططاتها. وفيما يلي أربعة نقاط رئيسية يجب على الشركات أخذها بعين الاعتبار كي تتمكن من إعادة الإقلاع والعمل بطريقة ذكية:
يجب اولا تحسين مستوى الامتثال ومراقبة التكاليف (الشؤون المالية) حيث ظهرت هذه العقبة أمام المدراء الماليين نتيجة جملة من التحديات والعقبات الجديدة، التي بدأت من واقع تمكين الموظفين من تقديم كشوفات المصاريف والفواتير عن بُعد، ولم تنتهِ بالتّكيف مع القوانين الجديدة الخاصة بضريبة القيمة المضافة، والمتابعة الحثيثة للشؤون المالية في شركاتهم، وقد تؤدي معدلات الإنفاق غير المصرح بها، والتي لا تتوافق مع سياسة الشركة، إلى تكبد تكاليف ضخمة والتعرض لمشاكل كبيرة في الامتثال في أي وقت كان.
وتأتي" السلامة " ثانيا حيث يجب على الشركات في يومنا الراهن التأكيد على أن سلامة موظفيها تأتي في المقام الأول، الأمر الذي من شأنه تعزيز مستوى رضا الموظفين ومشاركتهم، كما أنه يضمن سلامة الموظفين الذين يتطلب عملهم التنقل والسفر، واستعدادهم التام بمجرد استئنافهم السفر.
واستناداً لنتائج استطلاع "السفر حول العالم" الذي أجرته شركة "إس إيه بي كونكر"، نجد بأن سلامة المسافر أضحت العامل الأكثر أهمية عند تقييم المؤسسات والخدمات قبل الموافقة عليها من قبل المؤسسة.
ثالثا تحسين الاستدامة حيث أفاد "مؤشر السفر لأعمال الشركات المستدامة 2020"، وهي دراسة استطلاعية شملت 2,450 مدير وصانع قرار في مجال سفر الموظفين في الشركات و2,000 مسافر من رجال الأعمال ينتمون لـ 12 سوقاً أوروبية، أن 58 بالمائة من المسافرين بغرض العمل سيتجاهلون سياسة وميزانية السفر المتعلقة بخيار السفر "الصديق للبيئة" بدرجة أكبر، في حين أكّد 55 بالمائة منهم أنهم سيلتزمون بذلك كي يتمكنوا من حجز أماكن إقامة "صديقة للبيئة" بدرجة أكبر.
واخيرا روح الفريق حيث شكّل عام 2021 مفترق طرق حاسما بالنسبة للشركات (من كافة الأحجام) العاملة في منطقة الشرق الأوسط، حيث ستبرز الشركات التي تتبنى سياسة التغيير وسنّ أفضل المعايير لممارسات الأعمال. وبإمكان البرامج والخدمات المثالية تمكين شركاتنا من اتخاذ القرارات الستراتيجية، وإعادة الإقلاع والعمل بأسلوب ذكي، بدءاً من إحكام القبضة على الموارد المالية بدرجة عالية من الشفافية.