الرياضية
إسبانيا تكسر كبرياء إيطاليا وتنهي عقدة "النهائيات"
الخميس 07 أكتوبر 2021
5
السياسة
سيخوض منتخب إسبانيا الأول لكرة القدم أول نهائي بطولة رسمية بعد تسع سنوات من التتويج ببطولة كأس اليورو 2012 على حساب إيطاليا، التي انتزع منها أول من أمس بطاقة العبور لنهائي النسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية.واستطاع منتخب إسبانيا بقيادة لويس أنريكى الثأر من نظيره الإيطالي، الذي أطاح بهم من نصف نهائي "يورو 2020"، وذلك رغم كثرة الغيابات التي ضربت صفوف الفريق قبل هذه المواجهة.وينتظر "لا روخا" اللعب الأحد المقبل أمام المتأهل للنهائي من المباراة التي جمعت بين فرنسا وبلجيكا في نصف نهائي البطولة أمس.وكانت المواجهة التي أقيمت أول من أمس في ميلانو محطة أخرى مثيرة في تاريخ المواجهات بين "لاروخا" و"الأتزوري" خاصة في الآونة الأخيرة، حيث تنافسا في مباريات ذات أهمية كبيرة.وجاء اللقب القاري الثالث للمنتخب الإسباني، في 2012، على حساب إيطاليا في كييف، في مباراة كانت بمثابة استعراض لكرة القدم لا يزال في الذاكرة وكلله أكبر انتصار في نهائي لكأس اليورو (4-0).وثأرت إيطاليا في ثمن نهائي كأس الأمم الأوروبية 2016 حين أقصت إسبانيا، قبل أن تعود هذه الأخيرة لقلب الآية بالمساهمة في حرمان المنتخب الإيطالي من التأهل لكأس العالم 2018 في روسيا خلال دور المجموعات بتصفيات أوروبا قبل أن يسقط "الأتزوري" لاحقا في الملحق.وبذلك السقوط، فشل منتخب إيطاليا في التأهل لمونديال روسيا في غياب تاريخي لفريق تمكن بعدها من الصعود بقوة لدرجة أنه أصبح لا يُقهر وبدأ سلسلة لم يشوبها أي هزائم انتهت بالتتويج بطلا لأوروبا هذا العام. والآن، في هذه النسخة من دوري الأمم الأوروبية، عاد الحظ ليكون حليفا لإسبانيا، التي حققت انتصارا تاريخيا في سان سيرو (2-1) لتنهي سلسلة امتدت لـ 37 مباراة دون خسارة لمنافستها، ولتصعد على حسابها لنهائي جديد لبطولة قارية بعد غياب تسع سنوات.بدوره، اعتبر مدرب إسبانيا لويس إنريكي أن السبب وراء الفوز يكمن في "الشخصية" التي أظهرها لاعبوه و"الجرأة" التي تحلو بها في ملعب سان سيرو.