الاثنين 07 أكتوبر 2024
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إسبانيا: واشنطن تفقد دور الوسيط في النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني

Time
الأربعاء 05 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: حذر وزير الخارجية الإسباني خوسيب بوريل ونظيره الفلسطيني رياض المالكي، من أن الولايات المتحدة تفقد دور الوسيط التاريخي في النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني بـ"انحيازها" إلى إسرائيل. وقال بوريل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المالكي، أول من أمس، "يؤسفني أن الولايات المتحدة التي أسهمت لسنوات بدور في عملية السلام ... تتنحى عن لعب دور الوسيط الذي يتمتع بثقة الطرفين".
وأضاف إن "الوزير (المالكي) أبلغني قلقه الجاد فيما يتعلق بالوضع الناجم عن انحياز الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل"، موضحاً أنه ناقش معه "الاعتراف بدولة فلسطينية".
وأشار إلى أن إسبانيا ستضاعف مساهمتها في "الأونروا" من مليون إلى مليوني يورو.
من جهته، قال المالكي إن الإدراة الأميركية قررت "أن تكون جزءاً من المشكلة وليس جزءاً من الحل".
وأضاف إن "الولايات المتحدة ترى النزاع بعيون إسرائيلية، لقد تبنوا الموقف الإسرائيلي"، داعياً المجتمع الدولي "لاتخاذ الإجراءات لإنقاذ عملية السلام". على صعيد آخر، أعلن وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت في بيان، ليل أول من أمس، تقديم حزمة مساعدات جديدة لـ"أونروا" بقيمة سبعة ملايين جنيه استرليني (تسعة ملايين دولار) لتتمكن من مواصلة توفير الرعاية الصحية والتعليم للفلسطينيين. وقال إن هذه المساعدات الإضافية من وزارة التنمية الدولية "هدفها مساعدة الأونروا في إبقاء المدارس مفتوحة لنحو نصف مليون طفل، وتوفير الرعاية الصحية لنحو 3.5 ملايين لاجئ".
وأضاف إن حزمة المساعدات البريطانية الجديدة "تؤكد دعمنا الذي لا لبس فيه لهذه الوكالة الدولية وللجهود الهامة التي تبذلها". وحض المجتمع الدولي والمانحين الآخرين على "تعزيز دعمهم للأونروا لضمان عدم توقف الخدمات الحيوية التي تقدمها". في سياق متصل، كشف مسؤول فلسطيني عن أن "الإدارة الأميركية عرضت على الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين بأن تتلقى قيمة الدعم المالي الذي حجبته، أخيراً، عن الأونروا لتقوم بتقديم نفس الخدمات التي تقدمها الوكالة حالياً، ولكنها جوبهت بالرفض".
وأوضح أن "هذا المقترح الذي عرضته واشنطن على الدول المضيفة مشروط بالتخلي تدريجياً عن عمل الأونروا، وصولاً إلى إنهاء دورها ووجودها، بهدف إسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم، في إطار محاولات تصفية القضية الفلسطينية".
من ناحية ثانية، أغلقت إسرائيل أمس، معبر بيت حانون "إيرز" الوحيد المخصص لعبور الأفراد مع قطاع غزة، وذلك حتى إشعار آخر.
وذكرت اللجنة الفلسطينية لإدارة المعابر أن السلطات الإسرائيلية أبلغتهم بإغلاقه أمام المغادرين باستثناء الحالات المرضية، فيما سيكون مفتوحاً أمام العائدين. وعزت مصادر إسرائيلية الإغلاق إلى تظاهرة نظمتها هيئة مسيرات العودة أمام المعبر ليل أول من أمس، وتخللها أعمال تخريب في بعض مرافقه. في غضون ذلك، أيدت المحكمة الإسرائيلية العليا أمس، قرار هدم قرية خان الأحمر الفلسطينية البدوية في الضفة الغربية المحتلة بعد التماسات تطالب بوقفه. ودانت منظمة التحرير الفلسطينية القرار، معتبرة إياه بمثابة "جريمة حرب". وأشارت القرار "مسيس لتضليل الرأي العام العالمي لإخفاء نوايا الحكومة الإسرائيلية المسبقة بهدم القرية وتهجير سكانها".
آخر الأخبار