الجمعة 18 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إسرائيل: الاتفاق النووي الوشيك مع إيران أضعف وأقصر من السابق

Time
الأحد 20 فبراير 2022
السياسة
باريس، طهران، عواصم - وكالات: أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أمس، أن الاتفاق النووي المتوقع توقيعه مع إيران سيكون أضعف وأقصر مدة من الاتفاق السابق.
وقال بينيت في مستهل جلسة حكومته: ‏"بشأن المحادثات الجارية في فيينا، تشهد المحادثات بين إيران والدول العظمى بخصوص العودة إلى الاتفاق النووي تقدما كبيرا، وقد نرى إبرام اتفاق خلال فترة وجيزة، ويبدو أن الاتفاق الجديد الذي تتم بلورته هو أقصر وأضعف من الذي سبقه"، مضيفا أن "الأموال سيتم توجيهها لتمويل الإرهاب في المنطقة، حيث يشكل هذا الإرهاب الخطر علينا، وعلى غيرنا من دول المنطقة، على غرار ما شهدناه أخيرا، كما سيشكل خطرا على القوات الأميركية المتواجدة في المنطقة".
وتابع: "على كل حال نحن نتخذ التدابير والإجراءات اللازمة استعدادا لليوم التالي من كافة النواحي، لنكون قادرين على حماية أمن مواطني إسرائيل بأنفسنا".
من جانبه، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس من أنه "حتى إذا تم توقيع اتفاق نووي (في فيينا)، يجب منع إيران من أن تكون دولة ذات عتبة نووية"، قائلا خلال مؤتمر ميونيخ إن "الاتفاق النووي إذا تم توقيعه مع إيران، فهو لا يمثل نهاية الطريق"، مشيرا إلى أنه "يجب اتخاذ إجراءات لضمان عدم استمرار إيران في التخصيب في منشآت إضافية، ويجب زيادة الرقابة".
واعتبر "من الضروري أن تواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق في الملفات المفتوحة ومراقبتها، ويجب أن نتأكد من عدم وجود أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في منشآت أخرى"، موضحا أن "من المهم ألا يتم تفسير بند الانقضاء على أنه تاريخ انتهاء صلاحية يمكن إيران من إعادة النظر في طموحاتها النووية، ويجب اتخاذ جميع الخطوات لضمان عدم تحول إيران أبدا إلى دولة ذات عتبة نووية، ويتعين ألا يتصالح العالم معها أبدا، ولن تتصالح معها إسرائيل أبدا".
بدوره، قال قصر الإليزيه إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حض نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، على الموافقة على صفقة لإحياء الاتفاق النووي، موضحا أن ماكرون وخلال اتصال هاتفي استمر 90 دقيقة، قال إنه يعتقد أنه تم إيجاد حل يحترم المصالح الأساسية لجميع الأطراف، ويمكن أن يمنع حدوث أزمة نووية خطيرة، مشددا على ضرورة إبرام اتفاق وأنه لا يزال هناك وقت لذلك.
في المقابل، قال رئيسي لماكرون إن أي اتفاق في فيينا يجب أن يشمل إلغاء الحظر وتقديم ضمانات بناءة وإغلاق القضايا والمزاعم السياسية.
وأفادت وكالات أنباء إيرانية عدة، بأن الرئيس الايراني أشار إلى تقديم مبادرات بناءة، مبينا أن طهران درست مقترحات الأطراف الأخرى بناء على مدى تطابقها مع مصالح الشعب الإيراني، ومؤكدا أن سياسة الضغوط على الشعب الإيراني تقوض فرص الوصول إلى اتفاق.
وأشار إلى أن سجل تعاطي طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقارير الوكالة العديدة التي تؤكد الطبيعة السلمية للأنشطة النووية لإيران، تثبت زيف مزاعم بعض الدول.
ولفت رئيسي إلى الدور البارز لإيران في محاربة الارهاب لاسيما في العراق وسورية، قائلا: "لو لم تكن مقاومة إيران ولا سيما قاسم سليماني حاضرة لكان داعش اليوم في أوروبا".
من جهته، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، استمرار مفاوضات فيينا على مستوى الخبراء بعد عودة عدد من رؤساء الوفود إلى عواصمهم، قائلا إن "رؤساء وفود ألمانيا وفرنسا وبريطانيا سيغادرون فيينا لبضعة أيام، لكن وفودهم ستبقى في العاصمة النمساوية لمزيد من المفاوضات"، معتبرا أن "هذا مشجع... ونحن على وشك الانتهاء بنجاح من المفاوضات".
من جهته، ذكر المدير العام للشؤون السياسية والخارجية الفرنسية فيليب ايريرا وهو المتحدث باسم مجموعة الدول الأوروبية أن وفود الدول ستظل في فيينا "وهي تملك تفويضا واضحا وسلطة كاملة"، مضيفا: "دعونا نركز على القضايا الأساسية".
آخر الأخبار