إسرائيل: "الجهاد" تقوى وتزيد ترسانتها العسكرية

رام الله، عواصم- وكالات: حذر جنرال بارز في الجيش الإسرائيلي، يقود إحدى الوحدات العسكرية المتمركزة عند حدود قطاع غزة، من تزايد قوة "حركة الجهاد".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، الجنرال، ليرون باتيتو، قوله، : "الجهاد تزداد قوة.. وتزيد من قدراتها العسكرية".
وأشار الجنرال إلى أن قرار اغتيال القيادي في "سرايا القدس" بهاء أبو العطاء، جاء بعد إدراك تل أبيب لنيته "ممارسة أعمال إرهابية ضد إسرائيل"، وبغية الإضرار بـ"الجهاد"، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي لم يتفاجأ بالقدرات الهجومية للحركة.
وكانت حركة الجهاد، حذرت من تراجع حكومة الاحتلال الاسرائيلي عن تفاهمات التهدئة ووقف اطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة التي تمت برعاية مصرية ودخلت حيز التنفيذ فجر الخميس الماضي.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة خالد البطش في بيان صحفي ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حول عدم التزامه بأي تفاهمات "اننا نحذر من محاولة جديدة لتلاعب نتانياهو بوقف اطلاق النار".
على صعيد أخر، طالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان العالمية بالتدخل السريع والفوري للإفراج عن الأسير المريض سامي أبو دياك ، وإنقاذ حياته ومواجهة دولة الاحتلال التي تنتهك أبسط حقوقه المكفولة في القوانين والاتفاقيات والقرارات الدولية، وتحرمه من العلاج ومن العيش بين أفراد عائلته.
الى ذلك، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن السقوط الأخلاقي لجيش الاحتلال الاسرائيلي بلغ مستويات متقدمة، مستمدا قوته وإسناده من الحماية التي يوفرها المستوى السياسي والقضائي في إسرائيل للمجرمين والقتلة ومن الحماية التي يوفرها الإسناد الأميركي للاحتلال وسياساته، ومن الصمت الدولي على تلك الجرائم الذي يبلغ مستوى التواطؤ .
ميدانيا، اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي برفقة موظف آثار إسرائيلي، أمس، مصلى باب الرحمة شرق المسجد الأقصى المبارك.
وتزامن ذلك مع اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.