الدولية
إسرائيل: العقوبات الأميركية ضد عباس ستؤدي إلى إشعال العنف في الضفة
الاثنين 24 سبتمبر 2018
5
السياسة
القدس - وكالات: أكد مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي أمس، أن العقوبات الاقتصادية ضد السلطة الفلسطينية من جانب الإدارة الأميركية لا تخدم مصلحة إسرائيل وقد تؤدي إلى إشعال الأوضاع في الضفة الغربية.وأعرب رئيس الأركان الإسرائيلي غادي أيزنكوت ومسؤولون عسكريون كبار في الجيش، خلال جلسة للمجلس الوزاري المصغر، عن قلقهم الشديد من الإجراءات العقابية التي تنتهجها الإدارة الأميركية ضد السلطة الفلسطينية، أبرزها تقليص العون المالي، محذرين أنها قد تشعل العنف في الضفة الغربية.وأضاف إن تدهور الأوضاع الأمنية تعني نقل قوات عسكرية كبيرة إلى الضفة، في حين أن إسرائيل تحتاج قواتها في جبهات ثانية.من ناحية ثانية، بعث عباس برسالة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد، سلمها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بسام الصالحي أول من أمس.وقال الصالحي إن الرسالة تأتي ضمن تحرك فلسطيني يستهدف حماية حقوق الشعب الوطنية ومواجهة مساعي تصفية القضية الفلسطينية، مضيفاً إن رسالة مشابهة وبذات المضمون سيتم تسليمها أيضاً إلى الرئيس اللبناني ميشال عون.وأضاف «واهم من يعتقد أن الشعب الفلسطيني لا يمتلك الخيارات في الدفاع عن حقوقه الوطنية، ومواجهة المخططات التي تستهدف مشروعه الوطني».على صعيد آخر، أعلنت الحكومة الفلسطينية في بيان، عقب اجتماعها الأسبوعي، أمس، أنها ستطلب من مؤتمر الدول المانحة في نيويورك، زيادة الدعم المالي لموازنتها وتقديم المزيد من المشاريع التنموية في الأراضي الفلسطينية.وذكرت أن رئيس الوزراء رامي الحمدالله سيرأس الوفد الفلسطيني إلى اجتماع لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة، المقرر عقده في نيويورك في 26 و27 سبتمبر الجاري، مضيفة إن الوفد «سيحذر من إمعان إسرائيل في ترسيخ احتلالها ومواصلة مخططاتها الهادفة إلى إحكام مشروعها الاستيطاني الاستعماري في الضفة الغربية، واستكمال تهويد وضم مدينة القدس».في غضون ذلك، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس، من «مغبة التعامل مع إغلاق الاحتلال الاسرائيلي المتكرر للمناطق الفلسطينية وتحويلها إلى سجون واسعة أو ضيقة كأمر اعتيادي ومألوف يمر مرور الكرام».وأكدت أن «هذه الإغلاقات والتدابير العنصرية هي عقوبات جماعية تتناقض مع القانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان».إلى ذلك، شهدت مؤسسات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في قطاع غزة، إضراباً شاملاً أمس، بدعوة من اتحاد الموظفين، احتجاجاً على تقليص خدماتها، حيث أغلقت المراكز الصحية والنظافة والمساعدات التموينية والمدارس أبوابها لمدة يوم واحد.من جهة أخرى، قتلت القوات الإسرائيلية أول من أمس، فلسطينياً كان بين مجموعة من سكان القطاع يشاركون في احتجاج بإلقاء الاطارات المشتعلة والألعاب النارية على الحدود.