إسرائيل تؤكد أن حل الدولتين بات من الماضي ولم يعد يلائم الواقع

رام الله - وكالات: اعتبر رئيس الكنيست الإسرائيلي ممثل حزب الليكود الحاكم يولي إدلشتين، أن مصطلح "حل الدولتين" قد عفا عليه الزمن، ولم يعد يلائم الواقع السياسي الحالي.
وقال إدلشتين في مقابلة صحافية، إن "علينا أن نحارب الإرهاب بكل أشكاله، شمالاً وجنوباً، تزامناً مع عملنا على التعايش والتعاون".
وأشار إلى أن "كل هذه التصريحات بشأن دولتين لشعبين، وأن الحل الوحيد هو حل الدولتين، هي بكل بساطة، غير صالحة"، مجدداً التأكيد على ثبات موقف بلاده تجاه "عدم التسامح مع أي وجود إيراني في سورية".
وأكد الاستمرار في محاربة حركة "حماس" في غزة وبذل "الجهد الممكن، لحماية الإسرائيليين في الجنوب"، مضيفاً "لكن في الوقت نفسه، لا أعتقد أننا نواجه مليوني إرهابي في غزة".
وشدد على أنه، لا يزال "يؤمن بإمكانية التعايش الحقيقي بين اليهود والعرب في إسرائيل".
من ناحية ثانية، شن الجيش الإسرائيلي فجر أمس، حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية واعتقل 15 فلسطينياً، بينهم منفذ عملية "جفعات أساف" عاصم البرغوثي.
وقالت مصادر إسرائيلية إن البرغوثي اعتقل داخل منزل في قرية أبوشخيدم، و"كان يخطط لتنفيذ المزيد من عمليات إطلاق النار في الضفة، حيث تم العثور على أسلحة وذخيرة ومعدات للرؤية الليلية لديه"
وأضافت إن "البرغوثي كان شريكا في عملية جفعات أساف مع شقيقه صلاح الذي قتل خلال مطاردة الجنود الإسرائيليين له".
من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، أنه من المتوقع وصول الدفعة الثالثة من المنحة القطرية لقطاع غزة خلال يومين.
وذكرت أن قطر والمبعوث الخاص الدولي نيكولاي ملادينوف أبلغا "حماس" بأن الدفعة الثالثة ستصل القطاع خلال يومين، شريطة عدم تصعيد الأوضاع الأمنية في القطاع.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، أن السلطات المصرية فتحت معبر رفح أمس، من الجانب المصري في اتجاه دخول غزة فقط.
وفي وقت سابق، أعلنت "حماس" أن طواقمها استلمت مهامها في معبر رفح وأتموا الجاهزية لإعادة تشغيله بعد أن سحبت السلطة الفلسطينية جميع موظفيها العاملين على المعبر.
في غضون ذلك، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية عدة أمس، لمسافة محدودة في أراضي المواطنين الفلسطينيين ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة.
وفي السياق، أطلقت قوات الاحتلال النار في اتجاه الأراضي الزراعية قرب موقع كوسوفيم العسكري شرق بلدة القرارة جنوب القطاع، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.