إسرائيل تبني تحالفاً للدفاع الجوي في الشرق الأوسط بقيادة أميركا

رام الله، عواصم - وكالات: أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أن إسرائيل تبني تحالفا للدفاع الجوي في الشرق الأوسط بقيادة الولايات المتحدة، وأن هذا التحالف أحبط بالفعل محاولات لشن هجمات إيرانية.
وقال غانتس الذي كشف النقاب عما أسماه "تحالف الدفاع الجوي في الشرق الأوسط"، في إحاطة أمام الكنيست الإسرائيلي إن مثل هذا التعاون يحدث بالفعل، مبينا أنه "خلال العام الماضي، كنت أقود برنامجا مكثفا مع شركائي في البنتاغون والإدارة الأميركية سيعزز التعاون بين إسرائيل ودول المنطقة".
وأكد أن "البرنامج بدأ العمل به بالفعل وتمكن بنجاح من اعتراض محاولات إيرانية لمهاجمة إسرائيل ودول أخرى"، مضيفا: "آمل أن نتخذ خطوة أخرى للأمام في هذا الجانب من التعاون الإقليمي، خلال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن المهمة"، المقررة في يوليو المقبل.
من جانبه، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت حركة "حماس" في غزة، بدفع ثمن باهظ ومؤلم لأي محاولة لتقويض الهدوء جنوب إسرائيل، قائلا إن جيش الاحتلال قام بتدمير منشآت وأهداف عسكرية تابعة للحركة، ردا على إطلاق صاروخ واحد.
في غضون ذلك، أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صافرات الإنذار وسط وجنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة للتحذير من هجوم صاروخي، جراء هجوم إلكتروني، ما تسبب بحالة إرباك لدى الأجهزة المعنية وذعر.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "مديرية الأمن السيبراني تعتقد أن هجوما إلكترونيا كان وراء إطلاق تحذير صاروخي وقع في أجزاء من القدس وإيلات"، موضحة أن السلطات المعنية صدرت لها تعليمات باتخاذ إجراءات وقائية ضد التهديدات.
وأفاد نائب رئيس أركان جيش الاحتلال السابق وعضو الكنيست عن حزب "ميرتس" يائير غولان، بأن إسرائيل تستعد لمحاولات إيرانية لتنفيذ هجمات إلكترونية، مضيفا: "لم يتم اختراق نظام الإنذار لكنه مقلق للغاية، وفي حال كان هناك خرق، فيجب إغلاقه على الفور".
على صعيد آخر، اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إسرائيل بـ "نهب" الحقوق الفلسطينية في الغاز والموارد الطبيعية، وذلك بعد أيام من توقيع الاتحاد الأوروبي على مذكرة تفاهم مع إسرائيل لاستيراد الغاز الطبيعي منها عبر مصر.
وعقب أشتية على المذكرة في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته في مدينة رام الله بالقول، "نذكر الجميع بحقنا في الغاز وفي مواردنا الطبيعية التي تنهبها دولة الاحتلال".
من جهة أخرى، اعتبر اشتية مخطط إسرائيل لإقامة منتزه استيطاني بين القدس والبحر الميت على مساحة نحو مليون دونم، بأنه "بمثابة إطلاق الرصاصة الأخيرة، لما تبقى من فرص لحل الدولتين"، محذرا من أنه يتمم عملية فصل شمال الضفة الغربية ووسطها عن جنوبها بالكامل.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، الاعتراف رسميا بجامعة مستوطنة "ارئيل" في الضفة الغربية وضمها للجامعات الإسرائيلية، فيما أدانت الوزارة، قرار محكمة إسرائيلية قضى بإدانة مدير مؤسسة أميركية في غزة، واعتبرته "غير قانوني". وقالت الوزارة في بيان صحافي، إن اعتماد محكمة إسرائيلية إدانة الفلسطيني محمد الحلبي (44 عاما) تم بموجب "تهم ملفقة اختلقتها أجهزة الاحتلال" في ظل عدم اعترافه بأي من التهم الموجهة إليه.