إسرائيل تبني مستوطنات جديدة بالجولان وحكومة الأسد ترفع أسعار البنزين والسولار

دمشق، عواصم - وكالات: كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن السلطات الإسرائيلية تعتزم إنشاء مستوطنات جديدة في هضبة الجولان السورية المحتلة، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم تقديم مخطط لبناء مستوطنتين جديدتين، لزيادة عدد المستوطنين حتى العام 2025.
وأوضحت أن الحكومة قررت إقامة لجنة خاصة واسعة الصلاحيات، بهذا الشأن من أجل تدشين مستوطنتين جديدتين بهدف تحفيز وتشجيع نمو ديمغرافي ثابت في الجولان، مشيرة إلى أن المخطط يشمل بناء نحو 12 ألف وحدة استيطانية.
في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية والمغتربين بالحكومة السورية فيصل المقداد صباح أمس في دمشق مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، إمكانية عقد جولة سابعة من اجتماعات لجنة مناقشة تعديل الدستور، والتي كان من المتوقع أن تعقد منتصف هذا الشهر، إلا أن مصادر رجحت أن يتم تأجيل الجولة إلى ما بعد أعياد الميلاد ورأس السنة وربما إلى مطلع شهر فبراير المقبل.
وحسب المصادر، من المقرر أن يلتقي بيدرسون في زيارته إضافة إلى المقداد، كلا من الرئيس المشترك للجنة مناقشة تعديل الدستور أحمد الكزبري، والسفير الروسي في دمشق الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لتطوير العلاقات مع سورية ألكسندر يفيموف.
على صعيد آخر، رفعت الحكومة السورية سعر لتر البنزين للمرة الرابعة خلال العام الحالي، ومع رفع سعر لتر البنزين سوف يرافقه زيادة في تكلفة النقل والأعمال التي تعتمد على البنزين.
من جهة أخرى، نفذت خلايا تابعة لتنظيم "داعش" هجوماً عنيفاً على نقاط ومواقع عسكرية تابعة للواء القدس الفلسطيني والفرقة 17 في جيش النظام السوري في بادية المسرب غرب دير الزور، حيث أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الهجوم أسفر عن مقتل سبعة من عناصر "لواء القدس" و"الفرقة 17"، بالإضافة إلى إصابة نحو 17 آخرين جرى نقلهم إلى مشفى دير الزور العسكري.
وتزامن الهجوم مع اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الدفاع الوطني ولواء القدس من جهة، وعناصر من تنظيم "داعش" من جهة أخرى، في منطقة جبل البشري جنوب غرب دير الزور.
وقال المرصد إن حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة من 24 مارس 2019 وحتى الآن، بلغت 1607 قتلى من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم نحو ثلاثة من الروس، بالإضافة لـ158 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم "داعش" في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.
كما وثّق المرصد مقتل أربعة مدنيين عاملين في حقول الغاز والعشرات من الرعاة والمدنيين الآخرين، بينهم أطفال ونساء في هجمات التنظيم، ومقتل 1096 من تنظيم "داعش" في الفترة ذاتها، خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.