الثلاثاء 17 يونيو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إسرائيل تتوعد "حماس" برد مؤلم على مواجهات "مسيرات العودة"

Time
الأحد 14 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
القدس - وكالات: هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس، حركة "حماس" برد "مؤلم للغاية" في حال استمرت المواجهات التي تقع شرق قطاع غزة مع القوات الإسرائيلية.
وقال نتانياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته، "يبدو أن حماس لم تستوعب الرسالة بأنه إذا لم تتوقف عن الهجمات العنيفة ضدنا فسيتم إيقافها بطريقة أخرى ستكون مؤلمة، مؤلمة للغاية".
وأضاف "نحن قريبون جداً من نشاط من نوع مختلف، نشاط آخر سيشمل توجيه ضربات قوية للغاية، إذا كان لحماس عقل سليم فعليها أن توقف النيران والمشاغبات العنيفة فوراً".
من ناحيته، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس، من أن الوقت قد حان لتسديد "الضربة الأقوى" لـ"حماس".
وقال إن "أعمال الشغب العنيفة على طول السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل، فضلاً عن استمرار إطلاق البالونات الحارقة، لم يترك لإسرائيل أي خيار".
وشدد "استنفدنا كل السبل وتجاوزنا نقطة اللاعودة ... ووصلنا لمرحلة ينبغي فيها توجيه أقوى ضربة يمكن تخيلها لـ"حماس"، مشيراً "حولت حماس العنف الحدودي إلى سلاح ستراتيجي، يأملون من خلاله في التقليل من الردع والضغط على كل من الرأي العام والحكومة في إسرائيل".
وأضاف إن "حماس مصممة على مواصلة العنف حتى رفع الحصار بالكامل من دون التوصل لأي اتفاق، خصوصاً فيما يتعلق بتبادل السجناء، ومن دون التخلي عن البند الرئيسي في ميثاقهم- تدمير إسرائيل"، واستدرك بالقول إنه سيتعين على مجلس الوزراء اتخاذ القرار بشأن المضي في شن عملية عسكرية محتملة.
بدوره، حذر وزير الإسكان الإسرائيلي يؤاڤ غالانت ليل أول من أمس، "حماس"، بأن إسرائيل سترد بكل قوة إذا استمرت المسيرات اليومية والأسبوعية تجاه السياج الأمني الفاصل، مؤكداً أن إسرائيل لا ترغب في شن حرب على القطاع حالياً.
وقال "إذا ما استمرت الحركة في الأعمال الاستفزازية الإرهابية فإن إسرائيل ستضطر إلى العمل وبقوة كبيرة"، مشيراً إلى أن "إسرائيل لا ترغب في الحرب وبالتالي فإنها تستخدم القوة حالياً على نطاق مقلص على أمل أن تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه".
من ناحية ثانية، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، أمس، أن سلطات الاحتلال تواصل تهويد البلدة القديمة في الخليل في ظل غياب دولي مريب، مشيرة إلى أن "عدم تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالاستيطان، وعدم محاسبة إسرائيل كقوة احتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، يشجع ائتلاف اليمين الحاكم في إسرائيل على التمادي بتنفيذ برامجه الاستعمارية التوسعية إرضاء لجمهوره من المستوطنين".
وأشارت إلى أن "الانحياز الأميركي للاحتلال وسياساته الاستيطانية يشكل غطاء ودعماً للبرامج الاستعمارية التي تغلق الباب نهائيا أمام تحقيق السلام على أساس حل الدولتين".
في سياق متصل، طالبت جامعة الدول العربية أول من أمس، المجتمع الدولي بضرورة إلزام سلطات الاحتلال بوقف عدوانها بشكل فوري على الفلسطينيين.
آخر الأخبار