الثلاثاء 20 مايو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إسرائيل تتوقع هجمات صاروخية كبيرة خلال الحرب المقبلة مع غزة

Time
الأربعاء 25 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
رام الله، عواصم- وكالات: توقع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، أن تتعرض الجبهة الداخلية لبلاده لهجمات صاروخية كبيرة خلال الحرب المقبلة مع لبنان، أو مع قطاع غزة، مؤكدا في الوقت نفسه أن إسرائيل ستضرب بنية الدولة أو الكيان الذي سيسمح لـ"منظمة إرهابية" بالتموضع والعمل.
وقال كوخافي، إنه "خلال الحرب المقبلة مع لبنان أو مع حماس، ستتعرض الجبهة الداخلية لإسرائيل لهجمات صاروخية كبيرة، معظمها غير دقيقة ولكن سيكون لها تأثير، وعلينا إدراك ذلك".
وأضاف أنه "في الحرب القادمة سنضطر أن نهاجم بقوة كبيرة في المناطق المأهولة، العدو اختار أن يتركز هناك، فنصل إليه، وهو لا يتواجد هناك فحسب، بل إنه يطلق النار من هناك على مواطنينا، ستكون غاراتنا معتمدة على الاستخبارات، وسنحذّر المجتمع المدني، وسنسمح له بإخلاء المنطقة، وبعدها سنضرب بقوة".
وأوضح "سنضرب أيضا بنية الدولة أو الكيان الذي سيسمح لمنظمة إرهابية بالتموضع والعمل وهي ستدفع الثمن، إن مكنت لبنان أو سورية أو حماس وغيرها تفعيل الإرهاب من أراضيها ضدنا، سوف تمس بشكل كبير جدا بكل ما يساعد عمليات القتال، الكهرباء، الوقود، والجسور والخ".
من جانب آخر، زعم جيش الإحتلال أن غارة على هدف في قطاع غزة أدت إلى مقتل تسعة أشخاص من عائلة واحدة، جاءت نتيجة تقدير خاطئ حول الخطر الذي يمكن أن تشكله على المدنيين.
واستهدفت الضربة التي نفذت في 14 نوفمبر الفائت منزل الفلسطيني رسمي أبو ملحوس، الذي وصفته إسرائيل بأنه قيادي في حركة الجهاد، وقتل أبو ملحوس مع ثمانية من أفراد عائلته بينهم خمسة أطفال جراء الغارة.
وفي سياق الانتخابات الفلسطينية، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن القيادي في حركة "فتح" مروان البرغوثي، أعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية من داخل سجنه في حال تم إجراء الانتخابات، بينما أعربت حركتا "حماس" و"فتح"، عن رفضهما اجراء انتخابات فلسطينية شاملة بدون مدينة القدس المحتلة.
واعتبر عضو المجلس الثوري المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، أن إجراء الانتخابات دون القدس يعني "الانزلاق في "صفقة العار الصهيو أميركية، والاقرار والاعتراف بالقرارات الباطلة".
في حين طالبت "حماس" الرئيس محمود عباس، بإصدار المرسوم الخاص بتحديد موعد الانتخابات، دون انتظار موافقة إسرائيل على إجرائها في شرق القدس.
ميدانيا، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية، في أراضي الفلسطينيين الزراعية شمال بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وسط أعمال تجريف وإطلاق نار، بينما وصف رئيس هيئة شؤون الاسرى قدري أبو بكر، قرار إسرائيل بحجز رواتب ثمانية أسرى من الأراضي المحتلة عام 1948، بأنه "نهب فاضح وسرقة معلنة لمستحقات أهالي المعتقلين".
آخر الأخبار