إسرائيل تحظر رفع علم فلسطين... ومزاعم عبرية بتمرد ضد عباس

رام الله، عواصم - وكالات: أقرّ الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولية قانون حظر رفع علم فلسطين في الجامعات التابعة للاحتلال الإسرائيلي، بتأييد من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت.
وتمت الموافقة، على مشروع القانون الإسرائيلي الذي يحظر رفع الأعلام الفلسطينية في المؤسسات التي تمولها إسرائيل، بما في ذلك الجامعات، وذلك في قراءة أولية في الكنيست بكامل هيئتها.
في غضون ذلك، تحدثت صحيفة عبرية عن وجود "تمرد" داخل حركة "فتح" ضد رئيسها ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بسبب "سياسته وحكمه الفردي".
وقالت "إسرائيل اليوم" في خبرها الرئيس الذي كتبته دانا بن شمعون: "هناك أيام غير سهلة تمر على رئيس السلطة عباس، البالغ من العمر (86 عاما)"، مؤكدة أن "التهديد الأكبر أمام عبا هذه المرة، يأتي من داخل صفوف حركة فتح".
ميدانياً، قتل فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي في مخيم الدهيشة في الضفة الغربية المحتلة، على ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان. وذكرت الوزارة في بيانها "استشهد الشاب أيمن محمود محيسن 29 عاما برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي، اثناء عدوانه على مخيم الدهيشة في بيت لحم".
كما هدم الجيش الاسرائيلي، منزل ضياء حمارشة منفذ عملية اطلاق نار في بني براك في أسرائيل، اسفرت عن سقوط خمسة قتلى في 27 مارس الماضي.
وخلال هذه العملية في بلدة يعبد القريبة من مدينة جنين في شمال الضفة الغربية، قتل فلسطيني وأصيب ستة اخرون، اثنان منهم في حالة حرجة.
في حين، أظهرت إحصائية فلسطينية رسمية، مقتل 62 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري في ظل توتر ميداني غير مسبوق منذ سنوات.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في إحصائية لها، أن العدد المذكور قضوا في كل من الضفة الغربية وشرق القدس وقطاع غزة خلال النصف الأول من العام الحالي.
في هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن قوات من الأمن قامت بهدم منزل منفذ عملية "بني براك" التي وقعت في مارس الماضي وأسفرت عن مقتل خمسة إسرائيلين، فضلا عن منفذ العملية.
وفي هذا السياق، صرح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، بأن إسرائيل "تنفذ عمليات قتل ممنهجة"، من أجل الحفاظ على "التماسك الهش" لحكومة رئيس وزرائها نفتالي بينيت.
وجدد اشتية، في بيان، مطالبته للمجتمع الدولي بـ "كسر ازدواجية المعايير، وتفعيل العقوبات على إسرائيل، وعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب".
من جهته، أعرب "مرصد الأزهر لمكافحة التطرف" عن إدانته عملية اغتيال القوات الإسرائيلية الصحفية الفلسطينية غفران هارون، عند مدخل مخيم "العروب" شمال الخليل.
وبدورها، دانت جامعة الدول العربية، بأشد العبارات "الجريمة النكراء" التي اقترفها جيش الاحتلال الاسرائيلي، والتى ادت الى مقتل وراسنة.
وقالت الجامعة في بيان إن هذه الجريمة تؤكد اصرار جيش الاحتلال على استهداف الاعلاميين، بانتهاك جسيم للقانون، وتحد سافر لارادة المجتمع الدولي.
على صعيد آخر، تدرس وزارة الدفاع الأميركية تخفيض رتبة المنسق الأمني مع الفلسطينيين، ونقل الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن البنتاغون يدرس تخفيض رتبة المسؤول الأميركي عن التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية من رتبة جنرال من فئة الثلاث نجوم، إلى كولونيل فقط.
وأكد الموقع أن وزارة الخارجية الأميركية تعارض هذه الخطوة، الصادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية بدعوى أنها ستلحق الضرر بالتنسيق الأمني بين إسرائيل والفلسطينيين في وقت شديد الحساسية، خاصة في ظل التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.